كاميرون يصف الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي بأنه أهم قرار يتخذه البريطانيون

صرح رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون بأن الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يعد أهم قرار يتخذه البريطانيون في حياتهم.
وأضاف في سياق كلمته أمام المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" أن دول منطقة اليورو بحاجة للدخول في علاقة "مستقرة ومتوازنة" مع الدول خارج منطقة اليورو مثل بريطانيا.
وأوضح أنه يتطلع الى "المرونة"، مشددا على أن الإصلاحات التي يريدها تصب أيضا في صالح الاتحاد الأوروبي .
وأكد أن الاتحاد الأوروبي واجه ثلاثة مشاكل هى : أزمة منطقة اليورو، ومشاكل التنافسية، وأزمة الشرعية، مشددا على أنه سيضيف مشكلة رابعة هي "مشكلة الهجرة"، إلى جانب الأزمات في أوكرانيا وتنظيم "داعش" .
وقال إن تركيزه هو القيام بما هو صائب من أجل بريطانيا، مشيرا إلى أنه ليس لديه أي شك في أن قضية الاتحاد الأوروبي بالنسبة لبريطانيا لا تعتبر قضية أمن اقتصادي، ولكن أمن قومي أيضا .
وأردف يقول " إن التغييرات التي نريدها كبيرة"، محذرا من أن بلاده لن تبقى في الاتحاد الأوروبي إذا أصبح "نادي العملة الموحدة"، مؤكدا على حاجة التكتل الأوروبي على تبني النموذج الذي يسمح للدول داخل وخارج اليورو أن تزدهر.
وشدد على ضرورة تغيير معاهدة الاتحاد لإعفاء بريطانيا من مبدأ "اتحاد أكثر تقاربا"، مؤكدا على أنه لا يؤمن بذلك المبدأ.
وطالب كاميرون بخفض عدد المهاجرين الواصلين الى المملكة المتحدة، مشيرا الى أن الضغوط على الخدمات الأساسية أصبحت كبيرة.
وتعهد بإلغاء قوانين حقوق الإنسان الذي طبقه حزب العمال، واستبداله "بقانون الحقوق البريطانية"، وذلك في إطار محاولاته لإصلاح علاقة بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وحدد كاميرون مطالبه الأربعة لاصلاح الاتحاد الأوروبي وهي: حماية السوق الواحدة لبريطانيا والدول الأخرى خارج الاتحاد الأوروبي، وزيادة التنافسية في شتى أنحاء الاتحاد، وإعفاء بريطانيا من مبدأ "اتحاد أكثر تقاربا"، ومعالجة سوء استخدام الحق في حرية الحركة، والحد من عدد المهاجرين الواصلين الى أوروبا من خلال إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية، ومن بينها منع مهاجري الاتحاد من الحصول على إعانات خلال السنوات الأربع الأولى من وصولهم إلى بريطانيا.
وأضاف أنه سيقود حملة بريطانيا للبقاء في الاتحاد الأوروبي بعد إصلاحه، مستدركا "ولكن اذا لم نتوصل الى اتفاق أو أن مخاوف بريطانيا واجهت تجاهلا، وهو الأمر الذي لا أعتقد أنه سيحدث، فانه سيتعين علينا اعادة التفكير ما اذا كان الاتحاد الأوروبي صالح لنا".
واختتم رئيس الوزراء البريطاني كلمته قائلا " إذا صوتنا للخروج من الاتحاد الأوروبي سنخرج ، ولن يكون هناك إعادة تفاوض. وإن هذه هي الفرصة الوحيدة للإصلاح لبريطانيا وللاتحاد الأوروبي".صرح رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون بأن الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يعد أهم قرار يتخذه البريطانيون في حياتهم.
وأضاف في سياق كلمته أمام المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" أن دول منطقة اليورو بحاجة للدخول في علاقة "مستقرة ومتوازنة" مع الدول خارج منطقة اليورو مثل بريطانيا.
وأوضح أنه يتطلع الى "المرونة"، مشددا على أن الإصلاحات التي يريدها تصب أيضا في صالح الاتحاد الأوروبي .
وأكد أن الاتحاد الأوروبي واجه ثلاثة مشاكل هى : أزمة منطقة اليورو، ومشاكل التنافسية، وأزمة الشرعية، مشددا على أنه سيضيف مشكلة رابعة هي "مشكلة الهجرة"، إلى جانب الأزمات في أوكرانيا وتنظيم "داعش" .
وقال إن تركيزه هو القيام بما هو صائب من أجل بريطانيا، مشيرا إلى أنه ليس لديه أي شك في أن قضية الاتحاد الأوروبي بالنسبة لبريطانيا لا تعتبر قضية أمن اقتصادي، ولكن أمن قومي أيضا .
وأردف يقول " إن التغييرات التي نريدها كبيرة"، محذرا من أن بلاده لن تبقى في الاتحاد الأوروبي إذا أصبح "نادي العملة الموحدة"، مؤكدا على حاجة التكتل الأوروبي على تبني النموذج الذي يسمح للدول داخل وخارج اليورو أن تزدهر.
وشدد على ضرورة تغيير معاهدة الاتحاد لإعفاء بريطانيا من مبدأ "اتحاد أكثر تقاربا"، مؤكدا على أنه لا يؤمن بذلك المبدأ.
وطالب كاميرون بخفض عدد المهاجرين الواصلين الى المملكة المتحدة، مشيرا الى أن الضغوط على الخدمات الأساسية أصبحت كبيرة.
وتعهد بإلغاء قوانين حقوق الإنسان الذي طبقه حزب العمال، واستبداله "بقانون الحقوق البريطانية"، وذلك في إطار محاولاته لإصلاح علاقة بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وحدد كاميرون مطالبه الأربعة لاصلاح الاتحاد الأوروبي وهي: حماية السوق الواحدة لبريطانيا والدول الأخرى خارج الاتحاد الأوروبي، وزيادة التنافسية في شتى أنحاء الاتحاد، وإعفاء بريطانيا من مبدأ "اتحاد أكثر تقاربا"، ومعالجة سوء استخدام الحق في حرية الحركة، والحد من عدد المهاجرين الواصلين الى أوروبا من خلال إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية، ومن بينها منع مهاجري الاتحاد من الحصول على إعانات خلال السنوات الأربع الأولى من وصولهم إلى بريطانيا.
وأضاف أنه سيقود حملة بريطانيا للبقاء في الاتحاد الأوروبي بعد إصلاحه، مستدركا "ولكن اذا لم نتوصل الى اتفاق أو أن مخاوف بريطانيا واجهت تجاهلا، وهو الأمر الذي لا أعتقد أنه سيحدث، فانه سيتعين علينا اعادة التفكير ما اذا كان الاتحاد الأوروبي صالح لنا".
واختتم رئيس الوزراء البريطاني كلمته قائلا " إذا صوتنا للخروج من الاتحاد الأوروبي سنخرج ، ولن يكون هناك إعادة تفاوض. وإن هذه هي الفرصة الوحيدة للإصلاح لبريطانيا وللاتحاد الأوروبي".