بريطانيا تخصص 44 مليون إسترليني لدعم فريق مكافحة مهربي المهاجرين

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم /الأربعاء/ أن بلاده ستزيد من حجم فريق عملها الخاص بمكافحة جريمة تهريب المهاجرين المنظمة، بجانب ضخ 44 مليون إسترليني لإبقاء عمل الفريق حتى 2020، مشددا على تكثيف الجهود البريطانية للقضاء على المهربين.
صرح بذلك رئيس الوزراء البريطاني قبيل توجهه إلى مالطا للقاء قادة أوروبا وأفريقيا في قمة حول أزمة اللاجئين والمهاجرين، بمشاركة نحو 60 دولة من القارتين لمناقشة الأسباب العميقة التي تدفع أعدادا كبيرة من الأفارقة للقدوم إلى أوروبا.. وكانت الحكومة البريطانية قد شكلت فريق عمل في شهر يونيو لمواجهة العصابات الإجرامية التي تقود المهاجرين في رحلة خطرة عبر البحر المتوسط.
وأضاف كاميرون "بينما يجب أن نواصل القيام بكل ما يمكننا عمله لمساعدة أولئك الذين يفرون من الخوف والاضطهاد، يجب علينا أيضا أن نواصل جهودنا لقطع الصلة بين الركوب في قارب وتحقيق الاستقرار في أوروبا، ولذلك كجزء من نهجنا الشامل، فمن الصائب تماما أن نضمن حصول هذا الفريق المتخصص على إنفاذ القانون على كل الموارد التي يحتاجها لسحق هذه العصابات وحماية المملكة المتحدة من هذا التهديد".
ومن المتوقع للقمة أن تعزز التعاون بين قادة أوروبا وأفريقيا مع تدفق مئات الآلاف من المهاجرين إلى أوروبا هذا العام من خلال قوارب انطلقت من دول أفريقية.
وتعمل مالطا على طرح آلية عالمية لإعادة التوطين في إجراء طويل المدى لمواجهة أزمة الهجرة، فهي معنية بمشكلة الهجرة على المدى الطويل، وهذا الأمر يزعج الأفارقة الذين يأخذون على الاتحاد الأوروبي التسهيلات التي يقدمها للمهاجرين السوريين في مقابل العراقيل التي يضعها أمام المهاجرين الأفارقة تحت عنوان الهجرة الاقتصادية.أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم /الأربعاء/ أن بلاده ستزيد من حجم فريق عملها الخاص بمكافحة جريمة تهريب المهاجرين المنظمة، بجانب ضخ 44 مليون إسترليني لإبقاء عمل الفريق حتى 2020، مشددا على تكثيف الجهود البريطانية للقضاء على المهربين.
صرح بذلك رئيس الوزراء البريطاني قبيل توجهه إلى مالطا للقاء قادة أوروبا وأفريقيا في قمة حول أزمة اللاجئين والمهاجرين، بمشاركة نحو 60 دولة من القارتين لمناقشة الأسباب العميقة التي تدفع أعدادا كبيرة من الأفارقة للقدوم إلى أوروبا.. وكانت الحكومة البريطانية قد شكلت فريق عمل في شهر يونيو لمواجهة العصابات الإجرامية التي تقود المهاجرين في رحلة خطرة عبر البحر المتوسط.
وأضاف كاميرون "بينما يجب أن نواصل القيام بكل ما يمكننا عمله لمساعدة أولئك الذين يفرون من الخوف والاضطهاد، يجب علينا أيضا أن نواصل جهودنا لقطع الصلة بين الركوب في قارب وتحقيق الاستقرار في أوروبا، ولذلك كجزء من نهجنا الشامل، فمن الصائب تماما أن نضمن حصول هذا الفريق المتخصص على إنفاذ القانون على كل الموارد التي يحتاجها لسحق هذه العصابات وحماية المملكة المتحدة من هذا التهديد".
ومن المتوقع للقمة أن تعزز التعاون بين قادة أوروبا وأفريقيا مع تدفق مئات الآلاف من المهاجرين إلى أوروبا هذا العام من خلال قوارب انطلقت من دول أفريقية.
وتعمل مالطا على طرح آلية عالمية لإعادة التوطين في إجراء طويل المدى لمواجهة أزمة الهجرة، فهي معنية بمشكلة الهجرة على المدى الطويل، وهذا الأمر يزعج الأفارقة الذين يأخذون على الاتحاد الأوروبي التسهيلات التي يقدمها للمهاجرين السوريين في مقابل العراقيل التي يضعها أمام المهاجرين الأفارقة تحت عنوان الهجرة الاقتصادية.