فايق: أكثر من 1750 مهاجرا غرقوا في البحر المتوسط خلال 3 أشهر

قال محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان، ان ظاهرة اللجوء تحت ضغط الأعمال الإرهابية والنزاعات المسلحة بلغت أرقاماً غير مسبوقة، وفاضت من المنطقة إلى أوروبا مخترقة كل تدابير الإتحاد الأوروبي .وضاعفت أعمال النزوح الداخلي من مأساة المدنيين في البلدان العربية التي تواجه نزاعات مسلحة.
وأوضح فائق، خلال كلمته بمؤتمر "حقوق الإنسان والتنمية" المنعقد حاليا بأحد فنادق القاهرة، أن تقارير المنظمة العربية للهجرة، أظهرت أن الهجرة غير النظامية شهدت تضخماً خطيراً بسبب الإضطراب الأمني الذي تشهده المنطقة، وخاصة ليبيا التي كانت تعد أحد المحاور الرئيسية لمكافحة الظاهرة، إذ كشفت التقارير عن أن أكثر من 1750 مهاجرا لقوا حقهم غرقاً في البحر المتوسط في الربع الأول من العام، وهو رقم يزيد ثلاثة أضعاف عن حصيلة الفترة ذاتها من العام السابق.
وتابع رئيس المجلس، أن هذه التحديات أثرت بشكل بالغ على مجمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في العديد من البلدان العربية، فملايين اللاجئين والنازحين فقدوا حقهم في السكن، وأكثر من 13 مليون طفل عجزوا عن الالتحاق بالدراسة في تسع بلدان عربية، طبقا لتقرير اليونيسف الصادر في سبتمبر 2015، بعنوان "التعليم في خط النار".
كما أن المستشفيات تعجز عن استيعاب الجرحى والمصابين في مناطق النزاعات المسلحة، ناهيك عن العجز في وصول وسائل الإغاثة من دواء وغذاء.