قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وكيل الأزهر من أستراليا: "بيت العائلة" تجربة مصرية فريدة


أقامت دار الفتوي بأستراليا مأدبة غداء على شرف ​وكيل الأزهر، ​​لعدد من الإعلاميين وممثلي الجاليات الإسلامية والمسيحية بأستراليا ورؤساء الجمعيات الخيرية.
قال وكيل الأزهر في كلمة خلال اللقاء إن الشريعة الإسلامية وضعت نظاما متكاملا لا يوجد مثيل له في التعايش السلمي بين جميع البشر، وأن الأديان السماوية تقف جميعها صفا واحدا في مواجهة التطرف والإرهاب والعنف، لكن المشكلة الحقيقية التي نعاني منها هي نسبة تلك الأفعال الى الأديان دون ردها على فاعليها، موضحا أن هناك بعض الناس يفهمون النصوص التي ذكر فيها القتال في الاسلام على أنها نصوص تدعو للعنف، لكنها ليست كذلك ، فجميع النصوص التي وردت في القرآن الكريم جاءت في إطار رد العدوان والدفاع عن النفس وهذا حق مقرر في كل الشرائع والقوانين، فالأديان كلها تدعو لتجنب العنف ودعم السلام بين البشر جميعا.
وأضاف في كلمته أن هذا التجمع يذكره بتجربة بيت العائلة المصرية وهي تجربة فريدة نفخر بها جميعا في مصر أطلقها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، حيث يجتمع علماء الأزهر والقساوسة لبحث المشكلات التي تطرأ على المجتمع والمساهمة بأفكار تخدم التعليم والثقافة في مصر، ويتناوب على رئاسته شيخ الأزهر وبابا الكنيسة، وقد نشأت هذه الفكرة عقب الاعتداءات التي تمت على بعض الكنائس في العالم ونال مصر نصيب منها، وتم اتهام بعض المتشددين الإسلاميين بالوقوف خلف تلك الأحداث ، فجاء الإعلان عن إنشاء بيت العائلة وسط ترحيب ودعم من الكنائس المصرية التي تدرك جيدا دور الأزهر.
وأوضح أن بيت العائلة يخطو خطوات جادة في دعم فكر التعايش والتعاون بين أبناء الشعب المصري وحقق نجاحات كبيرة على أرض الواقع، وتوسعت فروعه لتشمل 20 محافظة مصرية وجار استكمال بقية الفروع.
وأضاف أن لديه عدة رسائل طرحها خلال لقاءاته على مدي يومين لكن الرسالة الجديدة التي يجب أن تترجم هي طرح هذا الاجتماع الذي يضم ممثلين لكافة الطوائف العربية على أرض أستراليا لمبادرة عملية تطبق على أرض الواقع من أجل الاندماج داخل المجتمع والالتفاف معا من أجل اظهار الصورة الحقيقية لمنطقتنا العربية أمام العالم أنها أرض للسلام والتعايش لا العنف والدمار.