قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الضابط على الشاشة في عيد الشرطة «على كل لون».. الداخلية في السينما بريئة ومتهمة وكوميدية أحيانا


"الكرنك واحنا بتوع الاتوبيس وزوجة رجل مهم وهى فوضى" أبرزت الجانب السلبي
"اللعب مع الكبار وبطل من ورق" قدمت رجل الشرطة المتعاون
كسرت السينما حاجز الصمت، بتعرية صورة رجل الأمن المتوحش احيانا والنبيل احيانا اخرى، فقدمته شجاعا وفاسدا وظالما، وظهرت مجموعة من الأفلام توجه الإدانة والانتقاد، الى اجهزة الأمن وخاصة البوليس السياسي أو مباحث أمن الدولة.
وقد سعى صناع السينما الى تمجيد رجل الأمن تارة، وتوجيه الانتقادات له تارة اخرى، ولكن اختلف الحال نسبيا بعد ثورة 25 يناير، حيث حاول صناع السينما خلق حالة من التعاطف مع الداخلية، فقدمت نماذج لضباط فاسدين ولكن فى الوقت نفسه يتصدى لهم ضباط شرفاء ينجحون في تطهير الأجهزة الأمنية في النهاية.
فالأعمال السينمائية عديدة، منها على سبيل المثال، فيلم القاهرة 30 للمخرج صلاح أبو سيف حيث يطارد البوليس السياسي المناضل الاشتراكي "علي طه عبد العزيز مكيوي"، ويحاول قتله ويقوم بسجنه وتعذيبه. وهناك فيلم حسن وعزيزة قضية أمن الدولة والهجامة وفيلم العصفور للمخرج يوسف شاهين.
وهناك فيلم أربع بنات وظابط ويعد أحد الأفلام البارزة، ولعب أنور وجدى، دور الضابط الصالح الوسيم، الذى تقع فى حبه فتيات الإصلاحية اللاتى يتعاملن معه. وهناك فيلم حياة أو موت وكان من بطولة عماد حمدى ومديحة يسرى، الذى يبرز دور رجال الشرطة فى حماية المواطنين، وهو ما فعله الضابط حكمدار العاصمة والذى قدمه الفنان الراحل يوسف وهبى.
النماذج السلبية:
فى بيتنا رجل:
الفيلم عن رواية إحسان عبد القدوس ومن اخراج هنرى بركات، وبطولة عمر الشريف وزبيدة ثروت وحسين رياض ورشدى اباظة ويتناول العمل قصة الناشط السياسي إبراهيم حمدى الذى ينجح فى اغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار، ويسلط الفيلم الضوء حول دور البوليس السياسى من خلال الضابط "توفيق الدقن"، الذى يلجأ الى العنف والترهيب فى تعامله مع المواطنين.
الكرنك:
الفيلم عن رواية نجيب محفوظ وإخراج علي بدرخان، وبطولة سعاد حسني ونور الشريف، وتناول العمل استبداد الأمن السياسي، وتعرية أفعاله اللاإنسانية، من خلال هتك الاعراض والجلد بالكرباج والعنف الجسدى بكل انواعه وأشكاله.
زوجة رجل مهم:
وهو من اخراج محمد خان، وتأليف رؤوف توفيق، وهو من بطولة ميرفت أمين ولنجم الراحل أحمد زكي، الذى قدم نموذجا لضابط أمن الدولة المتسلط، من خلال ضابط المباحث "هشام" غير السوي الذى يستغل سلطته كضابط شرطة بكل شكلٍ من الأشكال.
شروق وغروب:
وهو من إخراج كمال الشيخ، الذي قدم نموذجًا لشخصية عزمى باشا رئيس البوليس السياسي "محمود المليجي"، والذي يخفي نزوات ابنته مديحة "سعاد حسني" باستخدام كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة من قتل وتنكيل.
اثنين على الطريق:
وهو من إخراج حسن يوسف وتأليف فاروق صبري، ويتناول العمل شخصية رجل الأمن السياسي المتجبر عزت بك "عادل أدهم" الذي يقهر الشاب "ممدوح" الذي تعرف على زوجته حنان "شمس البارودي" بالصدفة وأحبها، فيقوم بالتنكيل به وبأسرته ويقتل والده، ويحرض أخته على الدعارة، ولا ينقذهم منه غير حادثة طريق قضت على شره الشيطاني.
حافية على جسر الذهب:
وهو من اخراج عاطف سالم وبطولة حسين فهمى وميرفت امين وعبد المنعم ابراهيم، بينما عادل أدهم يقدم شخصية "عزيز" رجل الأمن المتسلط المتجبر.
إحنا بتوع الأوتوبيس:
وهو من اخراج حسين كمال، وبطولة عبد المنعم مدبولى وعادل امام وسعيد عبد الغني، ويدور الفيلم قبل نكسة 1967 ، ونجد رجل الشرطة ممثلا فس الضابط "رمزي" مدير السجن الحربي، الذى يستخدم كافة اشكال التعذيب والسحل والإهانة.
البرئ:
يتعرض المخرج الراحل عاطف الطيب فى الفيلم الى استبداد أمن الدولة، ويعد هذا العمل الاكثر اعتراضا من قبل الجهات الرقابية، حيث طلب لجنة الدفاع والأمن القومي بتغيير نهايته، ولم يسمح بعرض النهاية التي وضعها الفيلم، وهو إطلاق مجند الأمن المركزي النار على كل قياداته في المعتقل، إلا بعد 18 سنة من صناعة العمل السينمائي.
هى فوضى:
وهو من تأليف ناصر عبد الرحمن واخراج خالد يوسف، وبطولة منّة شلبى وخالد صالح وهالة فاخر وهالة صدقى، ويجسد الفيلم نموذجا لجبروت السلطة وبلوغها أقصى درجات القهر والطغيان، وذلك من خلال شخصية امين الشرطة "حاتم" الذى يستغل منصبه أسوأ استغلال لتحقيق مصالحه الشخصية، مدعومًا بصمت وتواطؤ الضباط الذين يشغلهم إحكام القبضة الحقيقة على الشارع.
النماذج الايجابية:
بطل من ورق:
الفيلم بطولة ممدوح عبد العليم وآثار الحكيم وصلاح قابيل واحمد بدير ومن إخراج نادر جلال، وتدور احداثه ما بين الاثارة والكوميدي، فيما يمثل رجل الشرطة العميد عادل "صلاح قابيل" وهو ضابط شجاع جريء يبحث عن الحقيقة.
اللعب مع الكبار:
وهو من اخراج شريف عرفة وتأليف وحيد حامد، ويدور حول حسن بهلول "عادل امام" وهو نموذج للانسان البسيط الذي أجبرته ظروف الحياة على أن يعيش حالة البطالة، ويتعاون مع الشرطة فى الكشف عن عدة جرائم من خلال ضابط امن الدولة معتصم الالفي "حسين فهمى".
ويحاول العمل تجميل رجل الامن، وتبرير الفعل القمعي احيانا، وتصدير صورة مغايرة تمامًا لواقع ضابط أمن الدولة، بل والترويج لضرورة التنصت على التليفونات، وانتهاك الخصوصية باعتبارها الوسيلة الأضمن لتحقيق الأمن والأمان.
الإرهاب:
وهو من اخراج نادر جلال، ويدور احداثه حول الصحفية عصمت "نادية الجندى" التى تتعاطف مع عمر الإرهابي الهارب من العدالة "فاروق الفيشاوى"، وبعد أن يثبت لها براءته، وتتعلق به بعد أن يمثل عليها الحب، تكتشف فجأة انه الارهابي الحقيقي، فتتعاون مع رجال الشرطة في القضاء عليه من خلال الضابط رشدى "صلاح قابيل".
الرجل الثانى:
وهو بطولة صباح وسامية جمال ورشدى أباظة وصلاح ذو الفقار، والذى جسد دور الضابط الذى يخترق دائرة إحدى العصابات طوال أحداث الفيلم دون علم أفراد العصابة.
نماذج مزدوجة:
الجزيرة 2:
الفيلم من بطولة احمد السقا وهند صبري وخالد الصاوى والفنان الراحل خالد صالح ومن اخراج شريف عرفة، وقد حاول صناع العمل خلق حال من التعاطف مع شخصية ضابط الشرطة، خاصة ان الطرف المقابل عبارة عن قاتل سافك دماء.
المصلحة:
وهو بطولة أحمد عز وأحمد السقا، ويقدم العمل نموذجا الضابط الجريء، ولكن فى الوقت نفسه لا يطبق القانون، ويدور العمل حول خبايا عالم تجار المخدرات.
النماذج الكوميدية:
الارهاب والكباب:
وهو من اخراج شريف عرفة، ومن تأليف وحيد حامد، ويتناول العمل شخصية أحمد "عادل إمام" الذى يتوجه إلى مجمع التحرير من أجل اتخاذ الإجراءات لنقل ابنه من مدرسة إلى أخرى، وهناك يصطدم بالعقبات الإدارية، ويجد نفسه متورطًا فجأة في حمل سلاح، وسرعان ما تأتي قوات الشرطة لتحاصر المكان، وتتم المفاوضات بوجود وزير الداخلية "كمال الشناوي" بشكل اقرب الى الكوميديا.
إسماعيل يس فى البوليس:
تناول الفنان الكوميدي الراحل اسماعيل ياسين، دور رجال الشرطة فى كثير من اعماله، فهناك اسماعيل يس فى البوليس والبوليس السرى وغيرهم، وكان النجم الراحل يلعب دور العسكرى الذى يسئ التصرف نتيجة لقرارات خاطئة أو نية حسنة تصل إلى حدود الغباء والسذاجة، وذلك فى إطار كوميدى طريف يعمقه علاقته بالضباط الذين يتعامل معهم.