الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو..سيد الميكانيكى: «نفسى ابقى مهندس.. والكمبيوتر مشكلتي.. وعاوز "الرئيس" يهتم بالتعليم الفنى

صدى البلد

أثبت الشاب الطموح مصطفى سيد "صاحب الـ18 عاما" الذي اعتمد على نفسه منذ نعومة أظافره؛ أن تحقيق الأحلام لابد من السعى لها مبكرا للوصول إليها في الوقت المناسب.
ولا يمتلك مصطفى بحياته سوى حلم واحد وهو أن يصبح مهندس ميكانيكا، هذا الحلم الذي طغى عليه في الخامسة من عمره ولكن توقف هذا الحلم عندما حصل على الشهادة الاعدادية، خاصة بعد أن تدرج من "صبي" إلى"أسطى" ميكانيكي.
وقال سيد "إن حبه لهذه المهنة ظهرت منذ صغره عندما كان يذهب مع والده للورشة لمساعدته، ولكن زاد حبه لهذه المهنة عندما بدأ العمل في هذه الورشة، وأصلح جميع أنواع السيارات، واستطاع "توضيب" "عفشة السيارات"، وعمل عَمرة للمواتير"، بالإضافة إلى قدرته على إصلاح المعدات الثقيلة، واستخدام المفاتيح المختلفة لفك أجزاء السيارة، وتغيير الأجزاء التالفة، وخاصة عندما قام الأسطى "حميد الميكانيكي" الذي كان يعمل مع أبيه بتعليمه كل مايخص السيارات من كل شيء، حتى استطاع القيام بصيانة عربية كاملة دون مساعدة من أحد.
وأضاف أنه كثيرا ماتعرض لمواقف أزعجته، ومن أصعب ما مر به الأعطال الخاصة "بالكمبيوتر" داخل السيارة لأنه لم يتعلم من قبل كيفية التعامل مع السيارات التي بداخلها كمبيوتر، ولكن أخيه الأكبر " أحمد" هون عليّه ذلك الأمر بمساعدته له، ولتعليمه على هذه السيارات ذات التكنولوجيا الحديثة، حتى تمكن الآن من إصلاح أي عطل داخل أي سيارة من أي نوع، سواء أكانت قديمة أو حديثة.
وأوضح أن الفرق بين السيارات الحديثة والأقدم منها هو أن الأولى تعمل في جميع أجزائها بالكهرباء، وأنه الآن يتعامل مع كل أنواع السيارات، بل أصبح على قدر كاف مع الخبرة في التعامل مع الحديث من السيارات.
وأكد سيد أنه يسعى جاهدا لتحقيق مايراوده من حلم يتمنى من أن الله أن يكون من نصيبه، هو أن يكون مهندس ميكانيكي، دارس للمهنة وممارس لها، مضيفًا: "وجدت في نفسي إتقان المهارة، وحبي لهذا العمل، وطبقا لمن تعرف عليّ " قد نلت ثقة وحب المجتمع المحيط بى".