بالصور.. "النظافة عنوان الحضارة" يوم بيئى لمركز النيل ببورسعيد

عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد يوم بيئى بعنوان "النظافة عنوان الحضارة" بمدرسة عبدالرحمن شكرى الثانوية بنين فى إطار مشاركته فى مبادرة بورسعيد نظيفة بالتعاون مع إدارة التربية البيئية والسكانية بمديرية التربية والتعليم وجمعية أصدقاء البيئة واتحاد شباب العمال ومركز تنمية المجتمع وخدمة البيئة بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية وادارة شئون البيئة بالمحافظة.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء فى يوم الشهيد ثم بكلمة افتتاحية حسام القشاوى مدير المدرسة حول دور المدرسة والمعلم فى التنشئة الصالحة للطالب على السلوكيات الصحيحة.
وتحدثت عزة نجم مدير إدارة التربية البيئية والسكانية حول أن الهدف من الأنشطة البيئية رفع وعى الطلبة ببعض القضايا الهامة التى تساعد على تنمية وعيهم البيئى واستثمار أوقات فراغهم فيما يفيد.
من جانبها استكملت الدكتورة اعتماد سليمان وكيل شئون البيئة وخدمة المجتمع بالمعهد الفنى للسياحة والفنادق، مؤكدة أن السلوك الجيد هو عنوان الرقى والتقدم، ويقاس تقدم الأمم بقدر ما يتحلى به أبناؤها من الأخلاق الحميدة والقيم الكريمة موضحة انه من السلوك البناء للإنسان المتحضر هو المحافظة على النظافة وما يتبعه من مزايا لا تعد ولا تحصى لأن النظافة تنعكس على حياة الفرد والمجتمع بشكل مباشر ومن خلالها تقاس درجة رقيه وتحضره بين الدول الأخرى.
وأشارت إلى أن تاريخ مصر على مر العصور هو دليل واضح على أن النظافة سلوك من سمة حضارة الشعب المصرى كما اكدت على أن السياحة مترابطة بشكل وثيق مع البيئة، فالسياحة نشاط حساس بيئياً وفي حال إهمال الجانب البيئي فإن ذلك سيكون عاملاً في التأثير سلبياً على النشاط السياحى وأن معظم الأنشطة السياحية تعتمد على المشاهدة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية، والاصطناعية ولذلك وجب الحفاظ على البيئة.
وفى سياق متصل تابعت الدكتور منال عيد الاستاذ بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية ومدير مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة انه لابد من تنمية الوعى البيئى وغرس السلوكيات الايجابية فى الطفل منذ الصغر وان العالم يشهد في عصرنا الحاضر اهتماما واسعا بقضايا البيئة وحمايتها من مخاطر التلوث حفاظا على سلامة مقوماتها ومصادرها التي هي أساس إلزامي لاستمرار حياة بشرية آمنة خاصة بعد أن بلغت التجاوزات السلبية أعلى درجات المخاطر الناتجة عن التطورات الصناعية والتكنولوجية الحديثة.
وأوضحت أنها تتسبب في تلوث البيئة بأخطر المواد الضارة، نظرا لتقلص وتراجع الوعي البيئي في الحد من استنزاف مقومات البيئة وما ينجم عنه من أضرار جسيمة بصحة الإنسان تصل إلى حد الإصابة بأمراض العصر الخطيرة والمتمثلة في السرطانات والتشوهات الخلقية والإعاقات على اختلافها، مطالبة بإصدار قوانين وتشريعات تستهدف حماية البيئة من تلوث مصادرها الطبيعية ومواجهة هذه الأزمة خاصة أن الإنسان هو المتضرر الأول، حيث إنه مرهون ببيئته وحفاظه عليها فيه حفاظ عليه، وعلى الأجيال من بعده، بما تحمله البيئة من موروثات جينية تعاقبت وراءها أجيال حتى آلت إلينا.
وصرحت الإعلامية مرفت الخولى مدير مجمع إعلام بورسعيد أن تنمية الوعى البيئى لكافة الفئات هى من أهم المحاور الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات وانه يتم تنفيذ عدد من الأنشطة الإعلامية المتنوعة فى هذا الإطار باستهداف أكبر عدد من المواطنين.