رئيس "القابضة للكيماويات": خطة لسد احتياجات السوق المحلية من "البولى ستيرين"

أكد المهندس محمد سعفان، رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، أن إنتاج الشركة المصرية لإنتاج الستيرين والبولي ستيرين (استيرنكس) منذ بدء التشغيل وحتى التوقف، بلغ أكثر من 180 ألف طن ساهم فى تلبية جانب من احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض إلى 23 دولة فى أوروبا وآسيا وأمريكا.
وقال سعفان - خلال مراسم توقيع بين الشركة المصرية لإنتاج الستيرين والبولى ستيرين (استيرنكس) وشركة نيوبرسبيكتيف الإنجليزية لتوريد كميات من خام الستيرين للتصنيع بأجر لإنتاج منتج البولى ستيرين بكمية 100 ألف طن سنويا لمدة عام قابل للتجدي،د والذى وقع عليه الكيميائى سعد محمد هلال، رئيس شركة استيرنكس، وإيرفان وحيد، رئيس شركة نيوبرسبيكتيف الإنجليزية - إن توقف تشغيل المصنع نتيجة حدوث بعض المستجدات فى السوق العالمية للبتروكيماويات أدى إلى انخفاض فارق السعر بين المادة الخام (الستيرين) التى يتم استيرادها ومنتج البولى ستيرين الذى يتم إنتاجه، وأدى إلى عدم قدرة المشروع على تغطية التكاليف غير المباشرة عند التشغيل وتحقيق خسائر وعدم القدرة على سداد أقساط القرض وأعبائه، وتعثر تنفيذ المرحلة الثانية للمشروع لإنتاج السـتيرين محليا بدلا من الاستيراد المطلوب لإنتاج البولى ستيرين.
وأضاف رئيس الشركة القابضة للكيماويات أن هذا التعاقد سيمكن الشركة من تلافى مخاطر تذبذب أسعار المادة الخام (الستيرين) بما يمكن الشركة من سداد مصروفات التشغيل المباشرة وجانب من المصروفات غير المباشرة والمحافظة على الأصول والمعدات والبنية الأساسية الموجودة، فضلا عن الحفاظ على اسم منتج الشركة فى الأسواق المحلية والعالمية.
وأكد أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات ساهمت فى خفض النفقات بنسبة 12٪.
وأوضح "سعفان" أن الخطة متوسطة الأجل تشمل التنسيق مع بعض الدائنين لجدولة سداد المستحقات، وتم بالفعل جدولة حوالى 31 مليون دولار، وأيضا جار التفاوض مع البنوك المقرضة لتأجيل وجدولة سداد الأقساط وأعبائها لتتمكن الشركة من الاستمرار فى التشغيل والوفاء بالتزاماتها.
وعلى مستوى خطة الإصلاح طويلة الأجل، لفت إلى أنها تتمثل فى تنفيذ مشروع إنتاج الستيرين بطاقة 300 ألف طن سنويا بدلا من استيراده، وهي المادة الخام لإنتاج 200 ألف طن من البولى ستيرين، وتم البدء فى الإعداد لتنفيذ المشروع وإعداد دراسات الجدوى التفصيلية بواسطة إحدى مؤسسات الخبرة العالمية، وسيسهم المشروع فى تخفيض أعباء الاستيراد، مما يحسن اقتصاديات التشغيل لمشروع مصنعى الستيرين والبولى ستيرين.