قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأرض تشتعل.. تسارع غير مسبوق في ارتفاع درجات الحرارة| ما القصة؟

درجات الحرارة
درجات الحرارة

فيما يشتد الخناق المناخي على كوكب الأرض، تشهد بعض المناطق ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة، مهددة بقدرة البشرية على التكيف مع موجات الحر المتصاعدة. 

مناطق ساخنة تكشف تسارع غير مسبوق في ارتفاع درجات الحرارة

من المدن الحضرية في أريزونا إلى السهول الريفية في باكستان، تتزايد ظاهرة الاحتباس الحراري وتعيد رسم حدود القدرة على التحمل الإنساني.

وادي الموت حرارة تكسر الأرقام القياسية في قلب صحراء موهافي بكاليفورنيا

 يتصدر وادي الموت قائمة أكثر الأماكن سخونة على وجه الأرض. 

ففي أغسطس 2020، بلغت الحرارة 130 درجة فهرنهايت، لتسجل إحدى أعلى الدرجات المُوثقة على الكوكب.

وتفاقمت موجات الحر في المنطقة على مدى العقد الأخير، حيث تكررت درجات الحرارة المرتفعة التي تجاوزت 122 درجة فهرنهايت.

وتعود هذه الظاهرة إلى الموقع الجغرافي المنخفض والافتقار للسحب، مما يجعل الوادي بؤرةً حرارية غير مسبوقة.

جاكوب آباد نقطة اللاعودة في باكستان

في مدينة جاكوب آباد الباكستانية، تحولت درجات الحرارة المرتفعة إلى كابوس يومي للسكان، إذ تجاوزت 125.6 درجة فهرنهايت في يونيو 2021، إلا أن الأخطر من الحرارة هو الرطوبة المرتفعة التي تدفع المدينة إلى منطقة "درجة حرارة اللمبة الرطبة" القاتلة، ما يقلل من قدرة الجسم على التبريد.

 ويُفاقم الوضع التوسع العمراني السريع ونقص الغطاء النباتي، ليجعل جاكوب آباد بؤرة حقيقية للأزمات المناخية.

البصرة مدينة تنصهر تحت أشعة الشمس في العراق

 تعاني البصرة من موجات حر متواصلة، لتسجل في يوليو 2023 درجة حرارة بلغت 129 درجة فهرنهايت. ووسط معاناة السكان من انقطاعات متكررة للكهرباء ونقص المياه، باتت المدينة ساحة اختبار قصوى لقدرة البشر على التحمل في ظل فوضى المناخ.

فينيكس عاصمة الحرارة في الغرب الأمريكي

تعاني مدينة فينيكس في أريزونا من تأثير مزدوج لموجات الحر وظاهرة "جزيرة الحرارة الحضرية"، حيث ارتفعت الحرارة إلى 118.9 درجة فهرنهايت في يوليو 2021. 

ومع تراجع مصادر المياه وزيادة الاعتماد على مكيفات الهواء، تتجه المدينة إلى مواجهة صيف أكثر لهيبًا.

بين وادي الموت وجاكوب آباد والبصرة وفينيكس، تتبدى آثار الاحتباس الحراري على نحو صارخ.

 ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية، تبرز تساؤلات ملحة حول مدى استعداد المدن والبنى التحتية للتعامل مع كوكب يزداد سخونة يومًا بعد يوم.