علق بشير حسن، المتحدث الرسمي باسم وزير التربية والتعليم، على ما نشره «موقع صدي البلد»، من صرخات أولياء الأمور بسبب صعوبة مناهج التعليم فى كافة المراحل التعليمية، سواء الابتدائية او الإعدادية او الثانوية، بأن هناك لجانا شكلت لإعادة النظر فى المناهج.
واضاف بشير فى مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي»، المذاع علي فضائية «صدي البلد»، ان اللجان مكونة من 120 استاذ جامعي، عكفوا على مراجعة مادتي العلوم والرياضيات لانهم مواد «عالمية»، حتى يتم تطويرها مستعينين بمقررات مناهج خمس دول متقدمة.
وأكد بشير، على إعادة صياغة المواد بالكامل سواء دراسات أو جغرافيا او تاريخ أو تربية وطنية على أن تكون خالية من الحشو ويتم تطبيقها ابتداء من العام القادم، موضحا أنه خلال الفترة القادمة سوف يشارك الطلاب فى وضع جدول امتحانات السنوية العامة، وهو ما سوف يعرض رئيس الوزراء فى خطة الوزراة أمام البرلمان.
وتابع بشير أنه هناك، مواد دراسية أشياء فوق قدرات التلاميذ، لافتا إلى أنه خلال العام القادم سوف يعود احتساب 30% من الدراجات خاص بالأنشطة و70% خاص بالمواد العلمية.
ونوه بشير، أن وزير التربية والتعليم، اطلع علي التجربة اليابانية فى التعليمة وتم تطبيقها فى 10 مدراس، لافتا إلى أنه فى اليابان يوجد احترام متبادل بين التلاميذ والمعلم، ويجب نقل هذه السلوكيات للتعليم فى مصر، مشيرا إلى أن هناك تنقيح لكل المناهج، وستحذف أشياء أخري من شأنها الارتقاء بالمناهج.
وعن شكوي أولياء الأمور لصدي البلد من ضغف الإملاء عند اولادهم، أكد أن المدراس الخاصة لا تهتم بتدريس اللغة العربية لذلك يكون مستوي الطلاب فى الكتابة ضعيفا.
وتابع: "الوزراة تملك 53 ألف مدرسة وتقليل عدد الطلاب فى الفصل من 45 الى 40 ، تتكلف 50 مليار جنيه، لانشاء 150 الف فصل.
وأوضح ان الهدف من الاسثمار فى مجال التعليم، تخفيف الكثافة، حيث من صعب ان يحصل الطالب معلومة فى فصل ب 130 طالباً، علاوة على ان الدولة ضاعفت ميزانية هيئة الأبنية التعلمية فى بناء المدارس.