"وول ستريت جورنال": الولايات المتحدة تبحث السماح لإيران بوصول محدود للدولار

تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما منح إيران فرص الحصول على الدولار الأمريكي في إطار عقوبات أكثر مرونة على طهران، وفقا لموظفين في الكونجرس ومسئول أمريكي سابق مطلعين على هذه الخطط.
وأوضحت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية - في تقرير نشرته بنسختها الإلكترونية اليوم /الجمعة/ - أن هذه الخطوة تأتي وسط انتقادات إيرانية متزايدة حول عدم تقديم الاتفاق النووي التاريخي الذي تم التوصل إليه العام الماضي بين القوى العالمية وطهران للبلاد فوائد اقتصادية كافية.
وقال مسئولون تنفيذيون في البنوك الأوروبية والآسيوية في الآونة الأخيرة إنهم لا يزالون مترددين بشأن إجراء أي معاملات مالية مع إيران بسبب المخاوف من خرق قواعد وزارة الخزانة الأمريكية التي تحظر التعامل بالدولار مع شركات إيرانية، حيث تجري معظم التجارة الدولية الرئيسية بالدولار الأمريكي خاصة في مجال النفط والغاز.
وتنظر وزارة الخزانة الأمريكية في كيفية إصدار تراخيص المقاصة بالدولار لبعض المؤسسات المالية الإيرانية، وهو نهج لا يتطلب إشراك البنوك الأمريكية، وفقا لمسئولين في الكونجرس.
وقال المسئولون إن غرف المقاصة، التي ستتضمن على الأرجح بنوك أجنبية بعينها، ستجري التعاملات بالدولار، وذلك حماية للنظام المالي الأمريكي من أي اتصال مباشر مع إيران.
ووقال مسئول مصرفي في الكونجرس - أطلع على خطط الإدارة، والتي لم يتم وضع اللمسات الأخيرة عليها بعد - "هم يبحثون في آليات للسماح لتجارة الدولار بالوصول الى حد تطبيع المعاملات المصرفية".
ونوهت "وول ستريت جورنال" بأن القانون الأمريكي لا يزال يحظر تعامل الولايات المتحدة والبنوك الأجنبية بالدولار مع إيران، على الرغم من الاتفاق النووي في يوليو.