«5 أمور» يجب توافرها ليقبل الله توبتك

قال الدكتور مجدي، عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الندم على فعل المعصية يعد توبة.
واستشهد «عاشور» في تصريح له، بقَول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"النَّدَمُ تَوْبَةٌ" (رواه أحمد 4242 والبيهقي في الكبرى 10/154 والحاكم 7720) عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (ورواه الحاكم 7722) عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ورواه الطبراني في الكبير 17567 عَنْ وَائِلِ بن حُجْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
وأكد أن الله جل وعلا من سعة رحمته بعباده قد شرع لهم التوبة والإنابة إليه وحثهم عليها ورغبهم فيها، ووعد التائب بالرحمة والغفران مهما بلغت ذنوبه، فمن جملة ذلك قوله جل وعلا: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ {الزمر:53-54}».
وتابع: وقال تعالى: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {البقرة:222}، وقد تضافرت دلائل الكتاب والسنة على وجوب التوبة، ولزوم المبادرة إليها، وأجمع على ذلك أئمة الإسلام.
وأشار إلى أن للتوبة خمسة شروط وهي: الإخلاص وهو أن يقصد بتوبته وجه الله عز وجل، والإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم الرجوع إليه، وأن تكون التوبة قبل أن يصل العبد إلى حال الغرغرة عند الموت.