قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ننشر كلمة وزير البيئة في انطلاق فعاليات الدورة السادسة الخاصة بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة «الأمسن»


قال الدكتور خالد فهمى وزير البيئة ورئيس مؤتمر وزراء البيئة الافارقة "الامسن" إن مؤتمر مجلس وزراء البيئة الأفارقة يعد من أهم المؤتمرات البيئية على الإطلاق حيث عقد المؤتمر 14 دورة عادية منذ إنشائه عام 1985 تم خلالها مناقشة عدة موضوعات أهمها قضايا تغير المناخ وسبل التكيف مع أثارها السلبية ومواجهة تلك المخاطر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده وزير البيئة مساء اليوم بإحدى فنادق القاهرة للإعلان عن إنطلاق فعاليات الدورة السادسة الخاصة بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "الأمسن" والذى تستضيفه القاهره اعتبارا من بعد غد ولمدة أربعة أيام، تحت عنوان "أجندة 2030 أفريقيا.. من السياسات إلى التنفيذ"، وذلك بمشاركة وزراء البيئة من 54 دولة إفريقيه، وممثلين عن مفوضية الإتحاد الافريقى وبنك التنمية الافريقى وما يقرب من 50 وكالة من وكالات الأمم المتحدة على رأسها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والمنظمات الدولية الحكومية، حيث يبلغ عدد المشاركين حوالى 250 مشاركا.
وأضاف "فهمى" أن المؤتمر الذى يضم حاليا وزراء البيئة فى 54 دولة أفريقية يعمل على توفر القيادة على مستوى القارة للتفاوض بشان القضايا البيئية العالمية والإقليمية المتعلقة بتنفيذ الاتفاقيات الدولية فى مجالات التنوع البيولوجى والتصحر وتغير المناخ بجانب تقرير المشاركة الإفريقية فى الحوار الدولى بشان القضايا البيئية العالمية ذات الأهمية للقارة الإفريقية وتشجيع تصديق الدول الإفريقية على الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف ذات الصلة بإفريقيا وبناء القدرات الافريقية فى مجال الإدارة البيئية.
ونوه "فهمى" إلى أن المؤتمر يعقد دورات عادية كل عامين وكان أخرها الدورة الـ 15 التى استضافتها القاهرة فى مارس الماضى ويجوز للمؤتمر عقد دورات خاصة او غير عادية اذا ما استدعت الضرورة ذلك ومن هنا كانت استضافة القاهرة فى الفترة من 16 الى 19 ابريل الحالى للدورة السادسة الخاصة.
وأوضح وزير البيئة أن مصر تولت رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الافارقة فى دورته الـ 15 وقامت خلال العام المنصرم بنشاط مكثف على عدة محاور منها قيادة مجموعة العمل الفنية المعنية بإعداد مبادرة الطاقة المتجددة فى أفريقيا من خلال تنظيم عدد من الفعاليات الهامة فى اطار جماعى شمل مجموعة المفاوضين الأفارقة ومفوضية الاتحاد الافريقى والنيباد وبنك التنمية الافريقى وبرنامج الأمم المتحدة.
وقد قام الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بصفته منسق لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية باطلاق هذه المبادرة خلال مؤتمر باريس لتغير المناخ والتى لاقت تاييدا ودعما من الدول الأعضاء فى مجموعة السبع.
وأشار خالد فهمى إلى أنه فى إطار سعى مصر للدفع بالمبادرة تم الاتفاق مع رئيس بنك التنمية الأفريقى على عقد اجتماع تشاورى لمجموعة العمل الفنية ذات الصلة التى يتولى رئاستها وذلك فى "ابيدجان" فى الفترة من 30 مارس إلى أول ابريل الجارى حيث تم خلاله التوصل الى عدد من النتائج التى من شأنها الإسراع بعملية تنفيذ المبادرة والعمل عى إعداد مبادرة لتعبئة الدعم الدولى لأنشطة التكيف مع ظاهرة تغير المناخ فى أفريقيا، منوها أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أطلق المبادرة أيضا خلال مؤتمر باريس فى ديسمبر الماضى.
وتابع فهمى: «لقد بادرت بصفتى رئيس "الأمسن" بالاتفاق مع مجموعة المفاوضين الأفارقة إلى الدعوة إلى عقد اجتماع لمجموعة العمل الفنية المعنية بالتكيف، التى قررت القمة الأفريقية أنشائها فى يناير الماضى، وذلك فى القاهرة اليوم وغدا للعمل على استكمال بلورة المبادرة فى إطار مواصلة جهود مصر للدفع بهذه المبادرة وتعبئة الموارد المالية لتنفيذها».
وأكد الدكتور خالد فهمي أن المؤتمر يتناول في دورته الحالية أربعة موضوعات رئيسية تتمثل في "تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة في افريقيا"، و"نتائج مؤتمر باريس للأطراف للتغيرات المناخية وتأثيرها علي القارة الافريقية" و"الإعداد لمؤتمر الاطراف الـ 22 في مراكش فى نوفمبر "2016.
كما يناقش المؤتمر على مستوى الخبراء يومي 16 و17 ابريل ، وخلال الشق الوزاري يومي 18 و19 ابريل ، آخر التطورات الخاصة بالمبادرتين الافريقية في مجال الطاقة المتجددة والتكيف مع آثار تغير المناخ حيث تم اطلاقهما من خلال رئيس الجمهورية فى مؤتمر باريس لتغير المناخ بصفته منسق للدول والحكومات الافريقية المعنية بتغير المناخ، بالاضافة إلى موقف افريقيا خلال الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة والتى تعالج عددا من القضايا ذات التأثير على القارة.
الجدير بالذكر أن مصر تسلمت رئاسة المؤتمر فى دورته الخامسة عشر بالقاهرة من دولة تنزانيا العام الماضي، بما يعد عودة للامسن للقاهرة بعد 30 عاما ويعد إحدي خطوات استعادة مصر لدورها الأفريقى الرائد فى كافة القطاعات التنموية، لمناقشة القضايا البيئية التي تؤثر على القارة السمراء والموقف الاقليمي تجاه القضايا البيئية العالمية.