قال الدكتور محمد حمودة، محامي أسرة شريف الدجوي، إن الاتهامات بشأن سرقة أموال ومشغولات ذهبية لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن النيابة العامة لم توجه أي اتهام للدكتور شريف الدجوي بعد تحقيقات استمرت لأكثر من 8 ساعات.
وأضاف "حمودة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن البلاغات بدأت منذ عام ونصف بعد نزاعات بين أفراد العائلة بشأن ممتلكات نوال الدجوي، وتم استغلال طلب الحجر عليها قانونيًا لحماية أموالها، لكن الأمر أُسيء تفسيره من قبل أطراف أخرى.
وأشار محامي أسرة شريف الدجوي، إلى أن بيان وزارة الداخلية الذي صدر بشأن الوفاة كان بيانًا أوليًا، ولا يمثل نتائج نهائية للتحقيق، مطالبًا بانتظار ما تسفر عنه التحريات الرسمية.
وتابع : القضية شهدت اتهامات ملفقة بسرقة 3 ملايين دولار و50 مليون جنيه و15 كيلو ذهب، لكن النيابة أثبتت أن الممتلكات ما زالت موجودة في شقة الزمالك التي تقيم بها بنات الدكتورة نوال، معلقا: لا الولاد ولا نوال دخلوا شقة أكتوبر منذ أكثر من عام ونصف.
مفاتيح الخزن كانت بحوزة البنات
وأضاف أن مفاتيح الخزن كانت بحوزة البنات، دون وجود آثار كسر أو سرقة، وأن أجهزة المراقبة الخاصة بالمنزل ما زالت محفوظة دون تلاعب.
وشدد حمودة على أن النيابة العامة هي الجهة الوحيدة المخولة بتحديد سبب الوفاة وملابسات الواقعة، خاصة أنه اكتشف وجود سيارة تراقبه، قبل لقائه بأحد أصدقائه، داعيًا إلى احترام سرية التحقيقات وعدم الانسياق وراء الشائعات أو التصريحات غير الرسمية.