بالصور.. أشهر البلطجيات على الشاشة المصرية.. عبلة كامل وفاطمة كشري وفايزة عبد الجواد الأبرز

هاجر حمدي في فيلم "المعلم بلبل" برعت في شخصية البلطجية من خلال تخفيها وراء عملها كمغنية
فيلم فتوات الحسينية عام 1954 أظهر سعاد أحمد في دور البلطجية التي وقفت أمام أقوى الفتوات
فيلم "خالتي فرنسا" العمل الأشهر في تجسيد دور البلطجية على الشاشة مع نشوب أي معركة أو عراك تظهر البلطجة والعنف بأشكال مختلفة، وكان للسيدات نصيب كبير في هذه الظاهرة، وقد تكون تفوقت فيه على الرجل، ما جعل بعضهن يتخذن عملهن في البلطجة مصدرا ثابتا للرزق.

"صدى البلد" يرصد في التقرير التالي أشهر الشخصيات النسائية، والتي ظهرت على الشاشة المصرية من خلال الأعمال الفنية.
"فتوات الحسينية" من إنتاج عام 1954
هذا العمل مأخوذ عن قصة الأديب العالمي نجيب محفوظ، والذي عكس فيه تاريخ الفتوات في منطقة الحسينية، والتي اشتهرت فيها الفتوات بشكل كبير، والتي لاقت شهرة كبيرة في مجال تعاقب أسماء الفتوات بكل متتال.
الفيلم قام بإخراجه المخرج نيازي مصطفى وقام ببطولته هدى سلطان وفريد شوقي ومحمود المليجي والفنانة سعاد أحمد، والتي جسدت دور البلطجية التي اشتهرت بدور المعلمة "قشطة"، والتي كانت تستولي على عمارة بحي الحسينية، وعندما جاء الشاب الذي ورث هذه العمارة نازحا من الريف، والذي جسد دوره الفنان فريد شوقي تصدت له المعلمة قشطة وحاولت منعه من الاستيلاء على ورثه، ما جعل هذا الشاب يكون فريقا من الفتوات لمحاولة محاربة والوقوف أمام طغيان هذه المعلمة التي كانت تملك الكثير من السلطة والسطوة في حي الحسينية كله.
"المعلم بلبل" من إنتاج عام 1951
الفيلم من إخراج حسن رمزي وعن قصة الكاتب السيد زيادة، وقد عرض العمل صورة البلطجية بشكل جديد، حيث قامت الفنان هاجر حمدي بالتخفي لممارسة أعمال البلطجة من وراء عملها كمغنية، وبالتالي أعطى المخرج لصورة السيدة التي تعمل في مجال البلطجة بعدا جديدا، فهي المغنية صاحبة الجمهور الكبير، وفي نفس الوقت هي المرأة القوية التي تبرع في إحكام الخطط وتنفيذها.
الفيلم قام ببطولته الفنان كمال الشناوي شكوكو إسماعيل ياسين وسعاد مكاوي ورياض القصبجي.
" ديك البرابر".. بطولة نبيلة عبيد
تناول الفيلم المأخوذ عن قصة الكاتب محمود أبو زيد، والذي أخرجه حسين كمال، قصة البلطجة وكيف اتخذتها الفنانة نبيلة عبيد كي تحمي نفسها من جبروت المعلم (الدخاخني) الذي جسد دره الفنان الراحل عبد الله غيث، حيث بدأت تقوى وتتخذ لنفسها أسلوبا خاصا تدافع به عن نفسها وتبعد عنها الطامعين فيها كامرأة شاركها البطولة فاروق الفيشاوي وحسين الشربيني وعزيزة راشد.
"بكيزة وزغلول" من إنتاج عام 1986
الفيلم استعرض قصة رجل ثري توفى قبل أن يشاهد ابنته (زغلول) والتي جسدت دورها الفنانة إسعاد يونس، والتي كان والدها يعتقد أنها ذكر، ما جعله يكتب لها أملاكه، وبعد رحيله بدأت زغلول تبحث عن ورث والدها لتقابل أرملته، والتي جسدت دورها الفنانة سهير البابلي لتتصاعد الأحداث بين الطرفين، فكلاهما يحاول أن يسيطر على التركة لصالحه، ما استدعى ظهور الكومبارس (فايزة عبد الجواد) لتقوم بدور البلطجية القوية التي تقوم بتلقين سهير البابلي علقة سخنة عندما كانت تتعالى عليها وترفض التعامل معها.

"خالتي فرنسا" من إنتاج عام 2008
هذا العمل جسد بشكل كبير صورة المرأة في عالم البلطجة بما يحبكه من خطط ومكائد، فقد تزعمت هذا العمل وذاع صيتها في الحارة التي كانت تقيم بها، حيث برعت الفنانة عبلة كامل بما تملكه من قدرات فنية عالية في حبك الأحداث وتطويعها لخدمة أهدافها، وهي السيطرة علي ابنه شقيقتها التي جسدت دورها الفنانة منى زكي، فجاء أداؤها مقنعا صادقا خدم هدف المخرج في تاجج الأحداث وتفاعلها.
"فاطمة كشري" من أشهر البلطجيات على الشاشة
ظهرت في أول أعمالها مع الفنان نور الشريف ككومبارس صامت تقوم بالضرب وإشعال المعارك فقط دون نطق أي كلمة، وذلك في فيلم "صراع الأحفاد" عام 1989، وفي العام التالي اشتركت في مسرحية "أزمة وتعدي" وفي عام 2010 اقتحمت الدراما التليفزيونية باشتراكها في مسلسل "دهب وقشرة" لتؤدي في أدوارها دور المرأة البلطجية التي تتزعم المعارك بل وتقوم بالخناق والضرب وإحداث عاهات للخصم الذي أمامها.