«البابا» للإعلاميين الأفارقة: علاقتنا جيدة مع السيسي.. و39 برلمانيا قبطيا اختيروا على أساس الكفاءة

قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية ورئيس الكرازة المرقسية، إن مصر أرض مقدسة زارتها العائلة المقدسة لمدة ثلاث سنوات ونصف وباركت مصر كلها، ولنا علاقة طيبة مع كل المصريين بل وتوجد علاقة شخصية مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر ومع مشيخة الأزهر.
وأضاف البابا، في كلمته في لقاء الإعلاميين الأفارقة، أنه في الشهر الماضي كان الإمام الأكبر عندنا هنا في الكاتدرائية هو والمفتي ووزير الأوقاف زارونا أثناء الاحتفال بعيد القيامة وهنأونا.
وتابع البابا: «لنا تجربة طيبة أيضا من خلال بيت العائلة الذي يضم المصريين جميعا من الكنيسة والأزهر وبيت العائلة موجود في المدن والقري وهذه خبرة طيبة في مصر أنشأت من ثلاث سنوات يوجد فيها مؤتمرات ومقابلات بين الكهنة والأئمة نتحدث سويا ونتناقش في أمور كثيرة وفيها تواصل بين المسلمين والمسيحيين».
واستطرد البابا حديثه، قائلا: «لنا علاقة طيبة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ومع الحكومة والمسئولين، وجاء لنا الشهر الماضي رئيس توجو في الكاتدرائية، وباسم الكنيسة وآبائها والمصريين جميعا نرحب بكم هنا في مصر».
وأجاب البابا عن أسئلة بعض الصحفيين الأفارقة وقال: «يوجد علاقات طيبة مع البابا فرنسيس وكانت أول زيارة له بعد تنصيبه بطريركا في روما والأسبوع الماضي كنا نتحدث تليفونيا سويا لأن يوم 10 مايو كل عام يعتبر يوم المحبة الأخوية بين الكنيستين وأيضا قمت بزيارة بطريرك روسيا ولنا علاقات طيبة مع كل كنائس العالم وسعدت الشهر الماضي بزيارة الرئيس التوجولي علي رأس وفد كبير من الوزراء».
وحول البرلمان أشار البابا إلى أن به نسبة كبيرة من الأقباط، نحو 39 عضواً، وهذا بالطبع مؤشر جيد يوضح المناخ الموجود في مصر وتم الاختيار علي أساس الكفاءة وليس العقيدة.
وفي إجابة علي سؤال آخر قال قداسة البابا: «التعاون مع المسلمين في كل نواحي الحياة في الشارع والعمل والجيرة واذا مشيت في الشارع لا تستطيع أن تفرق بين المسلم والمسيحي غير أن المسلم يذهب للجامع والمسيحي يذهب للكنيسة، وهنا طلب البابا من الحضور المصريين أن يرفعوا أيديهم وقال للصحفيين الأفارقة من منكم يقدر يفرق بين مصري مسلم أو مصري مسيحي».
وأجاب عن أحد الصحفيين المصريين عن العلاقات مع الكنيسة الإثيوبية حيث قال، إنها طيبة وتعتبر بنت الكنيسة القبطية وفي سبتمبر الماضي قمت بزيارة إثيوبيا وأماكن كثيرة واستقبلني عشرة آلاف شخص وكانوا فرحين ولنا منسق مع كنيسة إثيوبيا وهو الأنبا بيمن ونحن مع مجهودات الدولة نبني الثقة بين الشعب المصري والإثيوبي وهناك وفد شعبي مصري ذهب لإثيوبيا ووفد شعبي إثيوبي جاء لمصر.