بدء مشروع "حلمنا وهنحققه" لتطوير طب الأطفال المجتمعي

أعلنت الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفل بالتعاون مع مجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة، عن البدء فى بمشروع "حلمنا وهنحققه" تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، الذى يهدف إلى العناية بصحة الطفل والأم؛ فى إطار الاهتمام بملف الرعاية الصحية، وإيمانا من المجتمع بشكل عام ومن مؤسسة الرئاسة بشكل خاص.
ويشارك فى مشروع "حلمنا وهنحققه" كل من الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفل بالتعاون مع مجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة والكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وجامعة مانيتوبا الكندية والمركز العالمي لإسترتيجيات الصحة بفلوريدا بأمريكا ونخبة من الكتاب والإعلاميين فى تخصص الصحة والطب من المصريين بالداخل والخارج وشباب أطباء الأطفال في جميع انحاء الجمهورية، وبمساهمة ودعم شركة أبفى للأدوية "الرائدة عالمياً فى مجال أبحاث وإنتاج العقاقير الطبية - .
وتكمن رؤى المشروع فى تطوير طب الأطفال المجتمعي في مصر، وذلك من خلال فتح آفاق جديدة لصحة الطفل المصري، بالإضافة إلي رفع كفاءة الأطباء العاملين بتخصص طب الأطفال، والهيئات المعاونة عن طريق التدريب القائم على الخبرة والتعليم عن بعد، إيمانا من كافة الأطراف المشاركة بأن صحة أطفالنا هى الاستثمار الحقيقى والأجدر بالرعاية والاهتمام فهم مستقبلنا وأمننا القومي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نبال دهبة المدير الإقليمى للعلاقات الخارجيه لشركة أبفى للأدوية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وباكستان: "لكى نحقق تلك الأهداف المأمولة من مشروع "حلمنا وهنحققه" لابد من تضامن مجتمعى كامل لا يقتصر فقط على الحكومة.. ولذلك فقد ساهمت شركة أبفى فى هذا المشروع الوطنى إيمانا منها بضرورة المساعدة المجتمعية من المؤسسات الخاصة".
وأوضحت دهبة، أن المشاركة ستتم من خلال: المساهمة بتطوير منهج علمى متطور لكيفية التعامل مع الحالات الحرجة التى تواجه الطفل فى أول الولادة، وكذا المساهمة في تدريب الكوادر البشرية (أطباء – تمريض) علي المعايير الطبية العالمية ورفع كفاءتهم فى هذا المجال.
وتجدر الاشارة الي ان المشروع يهدف إلى: تطوير الرعاية الصحية للطفل عن طريق العلاج المبكر والإهتمام بفترة ما قبل الولادة، وتطوير المستشفيات بأحدث الأجهزة والمعدات لمساعدة اللأطباء بأداء عملهم وفقاً للمعايير العالمية، وكذلك تطوير الرعاية النفسية والجسدية والغذائية لكل من الطفل والأم.
وسيتم تنفيذ المشروع للحصول على النتيجة المستهدفة ومن ثم نجاحها من خلال عدة محاور وهى: حملة قومية للتوعية بأهمية المحافظة على صحة الطفل والأم خاصة فى أول 1000 يوم من الناحية (الصحية – النفسية – العقلية)، خفض نسبة الوفيات للأطفال حديثى الولادة إلى 50 % فى ثلاث سنوات، تطوير مستوى الرعاية بالمستشفيات وذلك لتصبح مستشفى الطفل والأم.