قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مثقفون يناقشون أزمة تسويق المنتج الثقافي ضمن «ملتقى تجديد الخطاب»


أقيمت ورشة العمل الثانية "تسويق المنتج الثقافي"، ضمن الملتقى الدولي لتجديد الخطاب الديني، بالمجلس الأعلى للثقافة، والتي أدارها الكاتب الصحفي محمد مندور، وشارك فيها كل من الدكتورة رانيا يحيى، والكاتب محمد ريان، وكريم عرفة، وتهامي محمود تهامي، ومصطفى يوسف، ونوال المسيري، يوسف ورداني وآخرون.
وقال الباحث يوسف ورداني، إننا نتحدث اليوم عن منتج ثقافي، أم تسويق منظمة ثقافية، لافتا الى أن المنتج الثقافي هو القوة الناعمة التي بدأت مصر تفقدها وتتراجع فيها خلال الفترة الماضية، لافتا الى أن الثقافة أصبحت تفرض من سلطة عليا.
وأضاف انه لا يوجد منتج ثقافي في بيئة تفتقد للحريات، إلى جانب أن هناك عددا من المحتكرين، مما يجعلنا نتساءل عن وجود الثقافة وهل الدولة لا تستطيع دعمها ام أنها تعتبرها غير موجودة.
وأشار الى أن معظم الجهات الثقافية لا تستخدم التكنولوجيا، وعلى مواقع الانترنت في حين أنه من الممكن استغلال مؤسسات الثقافة لظاهرة التكنولوجيا وتبث ثقافتها من خلال ذلك.
ومن جانبه قال الناشر محمد البعلي، إن هناك اهمية في عملية التسويق ولابد أن تبدأ من أولى مراحل الانتاج وتحديد الفئة المستهدفه من ذلك المنتج، لأنها تفيد في العديد من عمليات التسويق.
وأضاف البعلي، أننا لابد من تحديد كيفية الوصول إلى الفئة المستهدفة من المنتج الثقافي، حيث إننا نفشل في ذلك ولدينا العديد من المشكلات في ذلك، بسبب قلة المكتبات أو المنافذ الثقافية في مصر، وعلى الدولة التفكير في حل لتلك الازمة، حيث إنه في احيان كثير يكون رد وزارة الثقافة بالسلب ناحية عمل ثقافي أو مسرحي يتم تنفيذه من قبل مجموعة من الشباب.
وأوضح الكاتب محمد ريان، أننا لدينا مجموعة تحديات تواجه تسويق المنتج الثقافي، ومنها مشاكل الادارة الثقافية، وأيضا المحتوى الثقافي على شبكة الانترنت، والتأخر في الادوات، فإذا نظرنا لمواقع الثقافة نراها متأخرة بشكل كبير، ولابد من وجود فكرة الاجندة الالكترونية.
وتابع أن هناك بعض المفاهيم لابد من تصحيحها ومنها أن الابداع والتسويق لا يجتمعان وهذا خطأ، فكلاهما مكمل للآخر، ولابد من وجود خطة للتسويق قبل انتاج العمل الثقافي والابداعي.
وقالت الدكتورة رانيا يحيى، عازفت الفلوت، إنه يوجد إدارات للتسويق في كل هيئات وزارة الثقافة لكنها لا تعمل، ولم يكن لديها استراتيجية لادارة ذلك، فلم نكن نعلم لماذا توجد وزارة الثقافة والهدف منها، حيث إنها لا تعمل حتى الان مما أضاع مكانة الثقافة.
وأضافت ان الثقافة خدمة احتماعية لابد من وصولها الى المواطن بأي شكل من الاشكال، ولابد من وضع استراتيجية لوزارة الثقافة للعمل على أساسها.