قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

العراق يأمل في ضم الأهوار لقائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي


يضغط العراق بشدة لنيل تأييد دولي وإقليمي من أجل التصويت لصالح ضم مناطق الأهوار في جنوبه لقائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو.

وكان من المقرر أن تجتمع لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو) في اسطنبول بتركيا يوم السبت (16 يوليو تموز) لبحث المواقع المرشحة للانضمام للقائمة لكن الاجتماع تأجل إلى يوم الأحد (17 يوليو تموز) بسبب الأحداث التي تشهدها تركيا حاليا.

وسيقرر المشاركون في اجتماعات اللجنة التي بدأت يوم الأحد (10 يوليو تموز) ما إذا كانوا سيمنحون حماية دولية لعدد 29 موقعا في أنحاء العالم.

ويأمل العراق أن يحظى بتأييد لضم مواقع أثرية في أور واريدو والوركاء إضافة إلى الأهوار لقائمة التراث العالمي.

وتعرضت الأهوار التي تقع على الحدود مع إيران بشكل عمدي للتجفيف من جانب الرئيس الأسبق صدام حسين في تسعينيات القرن الماضي عندما اتهم أهلها بالخيانة أثناء حرب العراق مع إيران بين عامي 1980 و1988.

وغضب صدام آنذاك وجفف الأهوار من أجل طرد المتمردين المختبئين في النبات الكثيف بها.

وفي أعقاب سقوط حكم صدام في 2003 هدم أهل المنطقة العديد من السدود ليسمحوا للمياه بدخولها مجددا وتدخلت منظمات بيئية أجنبية لمد يد العون لإعادة الحياة للمنطقة.

وقال ناشطون في مجال البيئة ومدنيون إن اتخاذ قرار بضم الأهوار لقائمة التراث العالمي سيسهم في الحفاظ عليها ويضمن توفر تدفق الماء لها.

وقال ناشط مدني يدعى باسم الزبيدي "إن تم التصويت على الأهوار كمحميات طبيعية ضمن التراث العالمي هذا يساعد في ازدياد نسب المياه وانتعاش للأهوار التي جُففت في السابق والتزام الدول الإقليمية..دول المنبع في حصة العراق المائية."

ويهدد نقص الماء بسبب بناء سد اليسو التركي على امتداد نهر دجلة بتحويل واحدة من أهم المستنقعات في العالم لأرض بور.

ويتدفق نهر دجلة من تركيا إلى العراق الذي يعاني بالفعل من جفاف متكرر ويعارض حرمانه من مزيد من الماء بسبب السدود التي تقام على النهر.

وقالت محامية تدعى أحلام اللامي "مثل ما نعرف انه هذي المناطق (الأهوار) بالذات انه يا حكومة كانت تيجي كانت تعاقب هذه المناطق وتهملها. إذا تكون تحت الحماية الدولية ممكن إنه تكون عليها استفادة. ما ممكن بعد أي أيدي تيجي تخرب هذي المناطق وتكون تحت الحماية الدولية."

وتعد الأهوار التي يغذيها نهرا دجلة والفرات منطقة تكاثر لمصائد الخليج كما تعتبر مكانا لاستراحة ألوف من الطيور المهاجرة بين سيبيريا وأفريقيا.

وتوفر الأهوار حاليا مكان استجمام هادئ للعراقيين الذين يبحثون عن الراحة بعيدا عن مدنهم المزدحمة.