قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قرارات جريئة لدعم معلمي الحصة .. ماذا أعلن وزير التعليم اليوم ؟

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

أعلن اليوم  محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، قرارات جريئة لدعم معلمي الحصة ، وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد التفاصيل كاملة.

شملت قرارات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم : الإعلان عن رفع الحد الأقصى لسن المتقدمين في مسابقة شغل وظائف "معلم مساعد" من معلمي الحصة إلى 45 عامًا .

وقد جاء إعلان هذا القرار بالتنسيق مع المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، كما تم الإعلان عن الاتفاق على فتح باب التقديم للمسابقة خلال شهر يونيو المقبل.

توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة المستمرة لتطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، من خلال دعم الكوادر التدريسية المؤهلة وتقدير جهودهم في بناء مستقبل التعليم في مصر.

وبحسب ما أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم ، يعكس هذا القرار توجه الوزارة الواضح نحو إعادة الاعتبار للمعلم كركيزة أساسية في العملية التعليمية، حيث لم تعد جهود المعلمين تقابل بالتجاهل أو التهميش، بل بات هناك من يحنو عليهم ويقدر دورهم الحقيقي في بناء الأجيال، وشهدت الفترة الأخيرة تحولات جوهرية في تعامل الوزارة مع قضايا المعلم، بدءً من تحسين أوضاعهم، ومرورا بتوفير فرص التعيين العادل، وصولا إلى إشراكهم في عملية الإصلاح التعليمي من موقع الشريك لا المتلقي.

استيعاب أكبر عدد من معلمي الحصة الأكفاء

وفى هذا الإطار أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن هذا الإجراء يهدف إلى استيعاب أكبر عدد من معلمي الحصة الأكفاء، تقديرا لدورهم المهم في سد العجز في صفوف المعلمين خلال الفترات الماضية، موضحا أن المسابقة مخصصة فقط لمن سبق لهم العمل كمعلمين بالحصة لدى الوزارة، والمسجلين بقاعدة البيانات المخصصة لذلك. وستقوم الوزارة بتنقيح كشوف المتقدمين التي سيوافيها بها الجهاز عقب إغلاق باب التقديم للتأكد من وجود أسمائهم ضمن قاعدة بيانات معلمي الحصة.


ويعمل الوزير محمد عبد اللطيف، على قدم وساق لترجمة توجيهات القيادة السياسية إلى واقع ملموس، واضعا المعلم في قلب العملية التعليمية، ومؤكدا أن إصلاح التعليم لا يكون إلا برد الاعتبار لمن يحمل شعلة المعرفة في الفصول.