قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تعرف على حكم الشرع في «صك الأضحية» .. فيديو


وصف الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إعلانات صكوك الأضاحي، التي تقوم بها الجمعيات والمؤسسات الخيرية بالسُنة الحسنة.

وأوضح «عثمان» خلال برنامج «فتاوى الناس»، أن من سن في الإسلام سُنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، فصك الأضحية هي سُنة حسنة، مشيرًا إلى أن بعض الناس يملك قيمة «خروف»، ولكنه لا يملك القدرة على الشراء والذبح والتوزيع، فجميل أن يجد مكانًا مأمونًا يقوم بالذبح له والتوزيع، حيث يوكله بالذبح عنه، فهذا هو صك الأضحية.

وأضاف أن من خلال هذه الصكوك، يتمكن غير القادر صحيًا من التضحية وتأدية النُسك، مؤكدًا أنه بتوكيله لتلك الموؤسسات، يكون كمن ضحى وذبح في بيته، بل ربما يكون أعظم لأنها تذهب إلى الفقراء والمحتاجين من المُسلمين في القرى وأماكن ربما لا يستطيع الوصول إليها.

وتابع في مسألة مشاهدة الأضحية، قائلًا إنها سُنة مُستحبة، لما جاء في قول النبي -صلى الله عليه وسلم- للسيدة فاطمة -رضي الله عنها-: «قومي إلى أضحيتك فاشهديها»، ولكن إذا كان الإنسان مشغولًا أو وكل عنه غيره، أو وكل مثل هذه المؤسسات، فيكفي الوكيل حيث يشهد الأضحية مكان الشخص الذي وكله.

وقال: "أي أن أفراد الجمعية أو المؤسسة الخيرية الذين تم إعطاؤهم صك الأضحية وتوكيلهم، فهم يشهدوا مكان الشخص ساعة الذبح، ويكون كما لو كان شاهدًا للأضحية وهي تُذبح، منوهًا بأن له الأجر كامل لا ينقص منه شيء.