قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه ينبغي على المسلم أن يستفتح الأيام العشرة الأول من ذي الحجة بتوبة نصوح إلى الله -عز وجل- والاستكثار من الأعمال الصالحة.
وأضاف «الجندي» لـ«صدى البلد»، أنه يسن للمسلم أن يصوم أول تسعة أيام من ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر، والصيام من أفضل الأعمال، وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي: «قال الله: كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به» أخرجه البخاري 1805.
وأشار إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم أول تسعة أيام من ذي الحجة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر، أول اثنين من الشهر وخميسين» أخرجه النسائي 4/205 وأبو داود.
ولفت إلى أنه يستحب الإكثار من التحميد والتهليل والتكبير، فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر، والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهارًا للعبادة، وإعلانًا بتعظيم الله تعالى.
واستشهد بقول الله تعالى: «لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ» الحج/28، والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: «الأيام المعلومات: أيام العشر».
وتابع: وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» أخرجه أحمد 7/224 وصحّح إسناده الشيخ أحمد شاكر، وصفة التكبير: «الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد، وهناك صفات أخرى.
وأكد أن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرام، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته، مصداقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».
واستطرد: ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي واستسمانها واستحسانها وبذل المال في سبيل الله تعالى.
وأضاف «الجندي» لـ«صدى البلد»، أنه يسن للمسلم أن يصوم أول تسعة أيام من ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر، والصيام من أفضل الأعمال، وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي: «قال الله: كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به» أخرجه البخاري 1805.
وأشار إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم أول تسعة أيام من ذي الحجة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر، أول اثنين من الشهر وخميسين» أخرجه النسائي 4/205 وأبو داود.
ولفت إلى أنه يستحب الإكثار من التحميد والتهليل والتكبير، فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر، والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهارًا للعبادة، وإعلانًا بتعظيم الله تعالى.
واستشهد بقول الله تعالى: «لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ» الحج/28، والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: «الأيام المعلومات: أيام العشر».
وتابع: وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» أخرجه أحمد 7/224 وصحّح إسناده الشيخ أحمد شاكر، وصفة التكبير: «الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد، وهناك صفات أخرى.
وأكد أن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرام، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته، مصداقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».
واستطرد: ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي واستسمانها واستحسانها وبذل المال في سبيل الله تعالى.