أحمد كريمة يكشف عن الفارق بين الشرع والقانون الوضعى فى مسألة الخلع
«كريمة» لفتاة تريد خلع الحجاب فى الزفاف :
لا يمكن
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر، إن هناك مفارقة بين الشريعة والقانون الوضعى فى مسألة "الخلع".
وأضاف كريمة، فى لقائه على إحدى الفضائيات، أنه ورد في صحيح البخاري عن ابن عباس أن امرأة ثابت بن قيس: أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتردين عليه حديقته، قالت: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقبل الحديقة وطلقها تطليقه.
وأشار إلى أن الشريعة لم تطلب من الزوجة أن تعدد أسباب طلبها للفرق لأن هذه أسرار زوجية، كما فعل النبى - صلى الله عليه وسلم - مع هذه المرأة، كما أن الشريعة يطلق الزوج فيها زوجته إذا رغبت فى ذلك وليس القانون الوضعى كما هو الآن.
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن بعض العلماء قالوا "لعن الذواقين والذواقات" وهم الرجال الذين يتزوجون لفترة قصيرة بغرض قضاء الشهوة ثم يطلق هذا المرأة،منوها أن هذا مغضوب عليهم من الله تعالى.
وأضاف كريمة، أن هناك بعض النساء أيضا يتجملن أمام الرجال لغرض الزواج بهن لفترة وجيزة بغرض الجاه أو الشهوة ثم تطلب الطلاق منه فإن رفض لجأت إلى الخلع وتنازلت عن حقوقها، منوها أن عقابها اللعن كالمثال الأول.
وأشار إلى أن الخلع هو علاج فى حالة واحدة وهى استحالة العشرة مع الزوج وأرادت الزوجة أن تحمل مشقتيّ الفراق والغرامة، من خلال رد حاجته إليه.
وأفتى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بأن رسم الفتيات لما يعرف بـ"التاتو" من باب الوشم هو محرم شرعا، وكما ورد عن النبى - صلى الله عليه وسلم - "لعن الله الواشمة والمستوشمة".
وأضاف، أنه لا تغيير لحلق الله والإسلام يريد الزينة الخفيفة كالكحل والحنة فى حدود المعقول دون مبالغة لقول الله تعالى "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى".
فيما سألت إحدى المتصلات، الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن، سؤالا تقول فيه "أنا فرحى الشهر الجاى وأنا محجبة فهل يجوز لى خلعه فى حفل الزفاف علاوة على عمل تاتو.
وأجاب كريمة، فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن الحجاب فريضة فى الإسلام، لقوله تعالى "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" وبإجماع العلماء على تغطية المرأة لشعرها من باب الفرض اللازم.
وأشار إلى أن هذا الأمر لا يرخص فى هجره إطلاقا كالصلاة لا يمكن التفريط فيها.