- الهلالي يعترف بمسئولية "التعليم"عما يدرس للطلاب بالمدارس الدولية
- الهلالي": "مدارس المتفوقين" نموذج مضئ في التعليم المصري
- نائب وزير التعليم : إنشاء مدرسة لـ «الحلاقة والتجميل» دليل على سعينا للتطوير
نظم اليوم مكتب اليونسكو بالقاهرة، ندوة لمناقش بعض الأمور المتعلقة بالتربية والتعليم، بأحد فنادق القاهرة، وذلك بحضور 12 دولة، الى جانب السفيرة مشيرة خطاب والدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور طارق شوقي الأمين العام للمجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية.
وخلال الندوة، أكد الدكتور طارق شوقى، الأمين العام للمجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية، أن الشعب المصري سوف "يسمع" قبل نهاية العام أخبارًا مطمئنة بشأن التعليم في مصر من رئاسة الجمهورية.
وقال إن مشروع "المعلمون أولًا" حقق تقدمًا كبيرًا، حيث تم تدريب 3 آلاف معلم حتى الآن على استخدام وسائل التكنولوجيا في التعليم، متابعا :" سنكون قادرين على التغيير من خلال تدريب هؤلاء المعلمين لزملائهم فيما بعد، بالإضافة إلى أن مشروع بنك المعرفة حاول أيضًا التفاعل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة فى المنظومة التعليمية".
ودعا طارق شوقى إلى ضرورة التجرد من الأفكار التقليدية والخروج بتوصيات مختلفة لتطوير المنظومات التعليمية على كافة المستويات، مشيرًا إلى أنه يجب الانتقال مما نحن عليه الآن لنصبح مجتمع متعلم لدينا قدرات مميزة.
ومن جانبه .. أكد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال كلمته بالندوة أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم حتى عام 2018 تهدف إلى التوسع فى مرحلة رياض الاطفال كما وكيفا من سن 4 سنوات، بالإضافة لتوفير تعليم ابتدائى عالى الجودة.
وأضاف الوزير أن الوزارة ايضا تسعى إلى تطوير التعليم الثانوى والامتحانات والتقويم وفقا للمعايير العالمية والمنافسة فى سوق العمل المحلية والدولية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تهدف إلى توفير تعليم مجتمعى للطلاب من سن 14 حتى 16 عاما للمتسربين والذين لم يلتحقون بالتعليم، إضافة إلى تطوير المناهج للتوافق مع متطلبات سوق العمل واستخدام نظام تكنولوجي وتوفير برامج التنمية المستدامة، مع الارتقاء بالإدارة المدرسية والكتاب المدرسى ، الى جانب الاهتمام بالأنشطة بحيث تمثل 30% على أرض الواقع، إضافة إلى دعم الأبنية التعليمية للوصول إلى أقل من 45 طفل فى الفصل الواحد.
وأشار الشربيني إلى أن المبادرة العالمية التى تم إطلاقها منذ سنوات سابقة تحت شعار "التعليم من أجل الجميع"، أسهمت فى زيادة نسب المتعلمين فى المنطقة وخفض نسب الأمية، وأيضا زيادة فرص التعلم بالنسبة للفتيات، مؤكدًا أن استراتيجية الوزارة تعد ركيزة أساسية بإعتبار التعليم ركيزة أساسية لتنمية المجتمع.
وأضاف الهلالي : أنه لا توجد دولة فى العالم تمول التعليم منفردة ، فالمجتمع كله مسئول وبالتالى لا توجد مشكلة على الإطلاق فى وجود تعليم خاص منضبط في مصر.
وقال "الهلالي" : نحن مهتمون بوضع ضوابط على التعليم الخاص والدولي ، مشيرا الى الدولة والوزارة مسئولتان عن أى معلومات تقدم للطلاب بالمدارس الخاصة والدولية.
وأوضح "الهلالي" أن دور الوزارة مسئولة عن التأكد من تدريس المواد الخاصة بالثوابت الوطنية فى الدولة المصرية بجميع مدارسها الحكومية والخاصة والدولية.
وأشار الوزير إلى أن مدارس النيل تمثل نموذجا جيدا ومهما ضمن إطار الخدمات التعليمية التى تقدمها الحكومة، مشيرا الى أن الوزارة ستتعاون فى تيسير إصدار التراخيص الخاصة بمدارس النيل الدولية لمن يرغب من القطاع الخاص، وسيطرح منها عدد بنظام حق الانتفاع فى حال عدم توافر الأرض مع الالتزام بالمعايير الخاصة بالإنشاء، والمعايير الدولية.
وأوضح الوزير أن المتابعة المستمرة والجادة لأداء تلك المدارس أمر ضروري، لافتًا إلى أنه يجب نشر هذه المدارس، لتتمكن من أداء دورها فى تقديم مستوى تعليمى متميز يخدم أبناء المصريين، ويتيح لهم الحصول على شهادة معتمدة تؤهلهم للالتحاق بأفضل الجامعات المصرية والعالمية.
وقال الوزير أنه تم الإنتهاء من الإجراءات الخاصة بإعتماد معادلة الشهادة الدراسية الممنوحة عند تخرج أول دفعة من طلاب مدارس النيل الدولية، ليتمكنوا من الالتحاق بالجامعات المختلفة.
وبعيدا عن الندوة ... أكد الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، أن الوزارة تسعى حاليًا لاستحداث تخصصات جديدة بمدارس التعليم الفني، وذلك في إطار المحاولات المستمرة لتطوير التعليم الفني في مصر بخطوات فعلية وليس بالأقوال فقط.
وأوضح "الجيوشي" في تصريح خاص لموقع "صدى البلد"، أن جلسات الحوار المجتمعي لتطوير التعليم، الذي أقامته الوزارة في المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر يومي 21 و22 نوفمبر 2016، قد شهدت العديد من المقترحات التي كان من أبرزها فكرة إدخال تخصصات التجميل بالمدارس الفنية.
وأشار "الجيوشي" إلى تخصصات التجميل هنا ستشمل بداخلها جميع المهارات التي يجب توفرها في العاملين بمحلات حلاقة الرجال وكوافيرات السيدات ومراكز التجميل في مصر.
وقال "الجيوشي": أحد رجال الأعمال بالإسكندرية أبدى استعداده لإنشاء أول مدرسة ثانوية فنية خاصة بتخصصات التجميل، ومن المقرر أن التقي به خلال الأسبوع الجاري للاتفاق على آليات التنفيذ.
وأوضح "الجيوشي" أن استحداث تخصصات التجميل في مدارس التعليم الفني في مصر، هو أمر لا يدعو أبدًا للسخرية من الوزارة ، فلا يمكن ان ينكر أحد أن هناك أشخاصًا في مصر يمتهنون المهن التجميلية حاليًا، ومن حقهم أن يدرسوه ويتخصصوا فيه، حتى يؤدوا عملهم بشكل مدروس وليس عشوائيًا.
وأشار "الجيوشي" إلى أن فن التجميل يدرس بعد الثانوية العامة في أمريكا وفنلندا، باعتباره فن يمس المواطنين، وبالتالي يصبح سعي مصر للاهتمام به حاليًا دليل على تطوير التعليم الفني المصري أسوة بالدول المتقدّمة.
وقال "الجيوشي" إن الوزارة تلقت أيضًا مقترحات من أحد الإعلاميين خلال الحوار المجتمعي لتطوير التعليم، لإدخال تخصصات لمهن فني الكاميرات وغيرهم من الفنيين الذين يعملون بالاستديوهات.