قال الدكتور محمد وهدان، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الطعام المفضل لدى الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو «الأسودان» -التمر والماء-.
واستشهد «وهدان» خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة» بحديث عائشة رضي الله عنها الثابت في الصحيحين، أنها «قالت لعروة: ابن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نار، فقلت: يا خالة، ما كان يُعَيِّشُكُم؟ قالت: الأسودان التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جيرانٌ من لأنصار، كانت لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ألبانهم فيسقينا».
وعن سبب تسميتهما بـ«الأسودين» أوضح أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه «غريب الحديث»: قولها: الأسودان، وإنما السواد للتمر خاصة دون الماء فنعتتهما جميعًا بنعت أحدهما، وكذلك تفعل العرب في الشيئين يكون أحدهما مضمومًا مع الآخر كالرجلين يكونان صديقين لا يفترقان أو أخوين وغير ذلك من الأشياء فإنهم يسمونهما جميعًا باسم الأشهر منهما، ولهذا قال الناس: سنة العمرين، وإنما هما أبو بكر وعمر».
ورأى ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث والأثر: هما التمر والماء، أما التمر فأسود وهو الغالب على تمر المدينة فأضيف الماء إليه ونعت بنعته إتباعًا، والعرب تفعل ذلك في الشيئين يصطحبان فيسميان معًا باسم الأشهر منهما كالقمرين والعمرين.
واستشهد «وهدان» خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة» بحديث عائشة رضي الله عنها الثابت في الصحيحين، أنها «قالت لعروة: ابن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نار، فقلت: يا خالة، ما كان يُعَيِّشُكُم؟ قالت: الأسودان التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جيرانٌ من لأنصار، كانت لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ألبانهم فيسقينا».
وعن سبب تسميتهما بـ«الأسودين» أوضح أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه «غريب الحديث»: قولها: الأسودان، وإنما السواد للتمر خاصة دون الماء فنعتتهما جميعًا بنعت أحدهما، وكذلك تفعل العرب في الشيئين يكون أحدهما مضمومًا مع الآخر كالرجلين يكونان صديقين لا يفترقان أو أخوين وغير ذلك من الأشياء فإنهم يسمونهما جميعًا باسم الأشهر منهما، ولهذا قال الناس: سنة العمرين، وإنما هما أبو بكر وعمر».
ورأى ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث والأثر: هما التمر والماء، أما التمر فأسود وهو الغالب على تمر المدينة فأضيف الماء إليه ونعت بنعته إتباعًا، والعرب تفعل ذلك في الشيئين يصطحبان فيسميان معًا باسم الأشهر منهما كالقمرين والعمرين.