قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تحذيرات من تأثير التوهجات الشمسية القوية.. عاصفة جيومغناطيسية تصل الأرض غدا

التوهج الشمسى
التوهج الشمسى

حذر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، من كثرة الانفجارات الشمسية في دورة الشمس الحالية رقم 25 والتى تستغرق 11 عامًا وبدأت 2019، وتصل ذروتها في المنتصف عامي 2024-2025.

وينتج التوهج الشمسي (انفجار إشعاعي شديد) عن طاقة مغناطيسية منبعثة من البقع الشمسية على سطح الشمس، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بانبعاثات سحب ضخمة من البلازما الشمسية والمجالات المغناطيسية تُقذف في الفضاء.

احتمال حدوث تشويش إلكترونى

وأضاف الدكتور عباس شراقي، في منشور على صفحة بموقع فيسبوك تحت عنوان التوهج الشمسى والحذر من احتمال حدوث تشويش إلكترونى، أن حجم الضرر من الانفجارات الشمسية يزداد إذا كانت الأرض فى طريق الإشعاعات الشمسية مباشرة، وقد حدث بشدة عام 1859، كانت هذه العاصفة الجيومغناطيسية الأشد في التاريخ المسجل، وبلغت ذروتها في 1-2 سبتمبر 1859. وقد خلقت عروضا ضوئية قطبية قوية وتسببت في حرائق.


النشاط الشمسى اليوم الخميس كان أقل من اليومين السابقين

وأكد أنه تم ترصد انفجارات شمسية كبيرة غير عادية خلال اليومين الماضيين منها اثنين فى أعلى فئة من القوة "X"، ومن المتوقع وصول العاصفة الجيومغناطيسية إلى الأرض الجمعة والسبت. 

النشاط الشمسى اليوم الخميس كان أقل من اليومين السابقين حيث تم رصد انفجارًا واحدًا بقوة M الساعة 8:21 م بتوقيت القاهرة، وبالتالى من المتوقع أن ينخفض تأثير التوهج الشمسى يوم الأحد.


تطبيق بعض النصائح الصحية خاصة لكبار السن مع ارتفاع درجات الحرارة

كما أكد أن الحماية الشخصية من التوهج الشمسى تتطلب تطبيق بعض النصائح الصحية خاصة لكبار السن مع ارتفاع درجات الحرارة، من تقليل النشاط البدني، والراحة، وتجنب الإجهاد في أيام العواصف الجيومغناطيسية، والحد من استخدام الأجهزة الالكترونية، وعلى الجهات التى تستخدم الأجهزة الالكترونية مثل الطائرات والبواخر ومحطات الكهرباء والاتصالات، وبعض الأجهزة الطبية الحذر من احتمال حدوث تشويش الكترونى.

وختم منشوره قائلا إنه على الرغم من أن النشاط الشمسى غير معتاد فى عدد الانفجارات أو قوتها إلا أنها سوف تمر كغيرها دون خسائر (ان شاء الله)، مع تحمل الارتفاع فى درجات الحرارة المتعارف عليه فى بعض أيام الصيف المصرى.