قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أوباما والكونجرس يعتزمان فرض المزيد من العقوبات على روسيا.. وترامب كلمة السر لدى "بوتين"


أوباما قد يفرض المزيد من العقوبات على روسيا قبل رحيله
%99 من أعضاء الكونجرس يعتقدون بتورط روسيا في الانتخابات الأمريكية
الروس متفائلون بمجيء ترامب إلى السلطة
العقوبات الأمريكية-الأوروبية على روسيا تضر بالاقتصاد الأوروبي أيضا

تستعد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على فرض المزيد من العقوبات على روسيا، قبل رحيلها من البيت الأبيض خلال الشهر القادم، وذلك ردا على ادعاءات تتعلق بالتدخل والقرصنة الروسية خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وتعاني العلاقات الأمريكية الروسية من الاضطراب، إذ فرضت الولايات المتحدة على روسيا في السابق الكثير من العقوبات على فترات متفرقة، بسبب التدخل الروسي في أوكرانيا.

والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في المقابل يمتدح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونفى أي تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها.

وهناك من أعضاء الكونجرس الجمهوريون من يدعمون التحقيق في تورط روسيا في الانتخابات الأمريكية، إذ قال العضو الجمهوري ليندسي جراهام بأن بلاده ستحقق في تورط روسيا في الانتخابات الأمريكية.

وقال جراهام – دائم الانتقاد لترامب – إن العقوبات ستضرب روسيا وبوتين على وجه التحديد، وأكد على أن 99% من أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين يعتقدون بأن الروس قد قاموا بهذا الأمر، وأن عليهم اتخاذ إجراء حيال ذلك.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن البيت الأبيض على وشك الإعلان عن دفعة جديدة من العقوبات على روسيا عقابا لها على عمليات القرصنة التي قامت بها.

إلا أن ترامب سيحتل البيت الأبيض خلال أقل من ثلاثة أسابيع، وألمح إلى أنه قد يرفع العقوبات عن روسيا، كما أشار إلى إمكانية الاعتراف بجزيرة القرم كجزء من روسيا، كما أن ريك تيلرسون - وزير الخارجية في إدارة ترامب الانتقالية – تربطه علاقات وثيقة مع الروس.

وحتى ترامب لا يمكنه رفع كل العقوبات عن روسيا، فبعض هذه العقوبات فُرض ضد شخصيات روسية بعينها، لانتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان، وبقوانين أقرها الكونجرس الأمريكي.

إلا أن العقوبات الأمريكية المتعلقة بجزيرة القرم، فُرضت فقط بقرار رئسي، ويمكن لترامب أن يُلغي هذه القرارت بجرة قلم.

وإذا قام ترامب بهذا الأمر، فإن الشركات الأوروبية ستطلب من حكوماتها رفع العقوبات أيضا، حتى لا تحظة الشركات الأمريكية بميزة التعامل بحرية مع روسيا، بينما تظل الشركات في أوروبا مقيدة في تعاملها مع روسيا بالعقوبات.

وقال ديمتري بيسكوف - المتحدث باسم بوتين – إن الشركات الزراعية الأوروبية هي الأكثر تأثرا بالعقوبات على روسيا، إذ فرضت روسيا أيضا عقوبات انتقامية على هذه الشركات تمنع استيراد روسيا بعض المنتجات الزراعية منها.

ويرى خبراء روس أن العقوبات ربما تُرفع خلال العام القادم، بينما قالت ماريا زاخاروفا – المتحدثة باسم الخارجية الروسية – إن تدمير الولايات المتحدة للعلاقات الثنائية مع روسيا سيصعب عمل الدبلوماسيين الأمريكيين في روسيا.