الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المتهمون بتفجير البطرسية: سعينا للانضمام لداعش.. والداخلية تعلن ضبط 4 إرهابيين جدد.. والعثور بحوزتهم على 3 عبوات ناسفة

احد المتهمين فى تفجير
احد المتهمين فى تفجير البطرسية

- الأجهزة الأمنية تبحث عن متهم آخر هارب
- العثور على 3 عبوات ناسفة بحوزة الإرهابيين الجدد
- الإرهابيون: فكرنا في الانضمام لداعش

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط 4 من المتهمين فى واقعة استهداف كنيسة القديسين بولس وبطرس بالكاتدرائية.

وأعلنت الوزارة، فى بيان لها، عن أنه فى إطار استكمال الجهود المبذولة فى مجال تتبع وملاحقة منفذى الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة القديسين بولس وبطرس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بضبط الهاربين "مهاب مصطفى السيد قاسم – كرم أحمد عبدالعال إبراهيم" من العناصر الرئيسية فى ارتكاب الحادث فقد أمكن لفريق البحث ضبط الثانى بينما مازالت الجهود مستمرة لضبط الأول.

على جانب آخر فقد تمكن قطاع الأمن الوطنى من تحديد وضبط 3 من عناصر البؤرة الإرهابية المنفذة للحادث والذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى خلال الفترة الحالية تستهدف منشآت حيوية ومهمة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وهم "أحمد عاطف عوض صالح" – مواليد 20 /8 /1983، مقيم بمنطقة الزيتون بالقاهرة ، نقاش و"عبدالرحمن عبدالفتاح على عويس" – مواليد 20 /6 /1983, مقيم بمنطقة المطرية بالقاهرة، تاجر و"عبدالحى نور الدين أبو المجد حسانين" – مواليد 16 /9 /1980، يمقيم بمنطقة الزيتون بالقاهرة.

وعُثر بحوزة الأخير على 3 عبوات ناسفة و3 فرد خرطوش محلى الصنع وكمية كبيرة من طلقات الخرطوش.

وقد كشفت عمليات الفحص سابقة ارتباط المضبوط "أحمد عاطف" بجماعة الإخوان الإرهابية ومشاركته فى تأمين مسيرات الجماعة باستخدام الأسلحة النارية وقناعته وباقى عناصر البؤرة بالأفكار التكفيرية واتفاقهم على الاشتراك فى تنفيذ الحادث.

وقال المتهم أحمد عاطف عوض صالح وهو أحد المتهمين الذى تم القبض عليهم بتهمة الاشتراك فى تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، إنه بدأ التزامه الدينى عام 2007 وتعرف على مهاب مصطفى قاسم وشقيقه محسن ورامى محمد عبد الحميد وعبد الرحمن عبد الفتاح ومحمد حمدى عبد الحميد.

واضاف المتهم خلال اعترافات أمام جهات التحقيق انهم وبعد ثورة 25 يناير عام 2011 قاموا بالنزول الى المظاهرات بميدان التحرير واشتركوا فى مظاهرات مصطفى محمود وأحداث ميدان العباسية، مضيفا انهم أيدوا حازم صلاح ابو اسماعيل خلال انتخابات الرئاسة وبعد ذلك قاموا بتأييد محمد مرسى.

وأكد المتهم أنهم بعد ثورة 30/ 6 شاركوا فى اعتصام رابعة العدوية وكان دورهم تأمين المظاهرات بواسطة اسلحة "فرد خرطوش"، وأضاف أنه فى أواخر عام 2015 قام المتهم مصطفى قاسم بالاتصال بهم لعرض أفكار تنظيم داعش، وأنهم كانوا يجتمعون فى محل الحلاقة الخاص بالمتهم محمد حمدى، وكانوا يشاهدون الفيديوهات الخاصة بداعش، مشيرا إلى ان مصطفى قاسم كان يدعوهم للسفر الى سوريا او سيناء للانضمام لتنظيم داعش.

وأضاف المتهم، أنه علم بعد ذلك من محسن شقيق المتهم مصطفى قاسم ان مصطفى سافر الى سيناء، وانه بعد تفجير الكنيسة البطرسية قامت قوات الامن بالقاء القبض على رامى محمد عبدالحميد ومحسن ومصطفى قاسم، وبعد ذلك قام هو بالهرب وترك شنطة بها عبوات متفجرة مع صديق له ويدعى سعيد أحمد مفتاح.

وجاءت اعترافات المتهم الثانى عبد الرحمن عبد الفتاح على عويس، أنه يعمل سباك ومقيم بالمطراية، مضيفا أنه بدأ التزامه الدينى عام 2011 وبدأ فى الصلاة بمساجد قريبة منه وبدأ فى حضور دروس الدين بالمسجد ومن هنا بدأ ان يتعرف على المتهم مهاب مصطفى السيد ورامى محمد عبد الحميد، وانه من خلال مهاب تعرف على عدة شباب منهم محمد فوزى عبد العزيز واحمد عاطف عوض وحسام الدين عادل وكرم احمد عبد العال ومحمد حمدى عبد الحميد وكانوا يتجمعون فى المسجد او بجوار منزل مهاب وبدأوا فى التحدث فى شئون البلد.

وأضاف انه فى هذا الوقت بدأ فى التفكير فى تعلم علم الشرع وفى نفس الوقت بدأ مهاب فى شرح افكار داعش من خلال عرض فديوهات علينا فى محل محمد حمدى الحلاق وانتهجت هذا الفكر وابتديت فى اعتناقه وتحدثت مع مهاب لكى يساعدنى فى الانضمام لولاية سيناء ولكنه لم يعمل ذلك، مضيفا انه من 6 أشهر عرف ان مهاب سافر وانضم لولاية سيناء.

وتم إحالة المضبوطين المذكورين للنيابة لمباشرة تحقيقاتها وتوالى الأجهزة الأمنية جهودها لسرعة ضبط الهارب مهاب مصطفى.