قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن الله تعالى يستجيب الدعاء من جميع عباده حتى الكافرين، إذا أخلصوا في دعائهم وكان عندهم اليقين في استجابة الدعاء.
وأضاف «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون»، أن الله تعالى استجاب الدعاء من عبدة الأصنام الذين دعوه بأن ينجيهم من الغرق، كما ورد في قول الله تعالى: «فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ» سورة العنكبوت الآية (65).
وأشار إلى أن الله تعالى أخبر في الآية السابقة أن المشركين كانوا مضطرين فدعوه لينجيهم من الغرق، فاستجاب الله لهم رغم أنه يعلم أنهم سيرجعون مرة أخرى إلى الكفر.
وألمح وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إلى أن الله تعالى يستجيب دعاء المضطر إذا دعاه مخلصا وعنده يقين الله تعالى هو من ينجيه من أزمته، مصداقًا لقوله تعالى: «أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ» سورة النمل (62).
ونبه بأن البعض يدعي أن الله تعالى لا يستجيب لدعائه وهذا سوء أدب مع الخالق، مشددًا على أن العيب يكون في الداعي لأن نيته ليست خالصة عند الدعاء.
وألمح إلى أنه إذا أراد الله بعبد خيرًا ألهمه دعاءه والاستعانة به، وجعل استعانته ودعاءه سببًا للخير الذي قضاه له، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «إني لا أحمل هم الإجابة، وإنما أحمل هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه».
وأضاف «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون»، أن الله تعالى استجاب الدعاء من عبدة الأصنام الذين دعوه بأن ينجيهم من الغرق، كما ورد في قول الله تعالى: «فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ» سورة العنكبوت الآية (65).
وأشار إلى أن الله تعالى أخبر في الآية السابقة أن المشركين كانوا مضطرين فدعوه لينجيهم من الغرق، فاستجاب الله لهم رغم أنه يعلم أنهم سيرجعون مرة أخرى إلى الكفر.
وألمح وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إلى أن الله تعالى يستجيب دعاء المضطر إذا دعاه مخلصا وعنده يقين الله تعالى هو من ينجيه من أزمته، مصداقًا لقوله تعالى: «أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ» سورة النمل (62).
ونبه بأن البعض يدعي أن الله تعالى لا يستجيب لدعائه وهذا سوء أدب مع الخالق، مشددًا على أن العيب يكون في الداعي لأن نيته ليست خالصة عند الدعاء.
وألمح إلى أنه إذا أراد الله بعبد خيرًا ألهمه دعاءه والاستعانة به، وجعل استعانته ودعاءه سببًا للخير الذي قضاه له، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «إني لا أحمل هم الإجابة، وإنما أحمل هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه».