- "العطش" يقضي على مزارع "طور سيناء"
- المزارعون:
- الأراضى "بارت".. وننتظر تقنين أوضاعنا
- المسئولون يضعون العراقيل والصعوبات أمام تنمية سيناء
- فصلوا عنا التيار وعطلوا مواتير رفع المياه والزراعات معرضة للموت
توفر مزارع وادى طور سيناء الفواكه والخضراوات الطازجة للسكان بأسعار مناسبة، وبالرغم من ذلك تركتها الحكومة تواجه البوار والعطش بسبب عدم تقنين الأوضاع وإدخال الكهرباء حتى يتمكنوا من تركيب مواتير رفع المياه للمزارع التى مازالت تستخدم السولار.
وأصبحت هذه المزارع المستصلحة تواجه خطر البوار والعطش لتعنت جهات الولاية من "موارد مائية وكهرباء وزراعة ومحافظة" لتقنين أوضاعهم وإدخال الكهرباء لهم رغم أن مديرية الزراعة تشرف على تلك الزراعات بل وقامت القوات المسلحة بمنحهم صوبا زراعية.
ويقول أحمد قاسم، مزارع بطور سيناء: "ثمار محصول اليوسفى لم نستطع بيعه بسبب عدم وجود منافذ بيع أو تسويق بجنوب سيناء رغم أن المحصول كبير والثمار جيدة".
وقال أحمد فكرى، مالك مزرعة، إن كثيرا من الشباب قاموا باستصلاح الأراضى حتى أصبحت صالحة للزراعة ليفاجأوا بكم المعوقات من الجهات الحكومية التى ترفض تقنين أوضاعهم، متسائلا: "لماذا لا تكف الحكومة عن التصريحات بتنمية سيناء وهى تضع العراقيل والصعوبات أمام من يريدون التنمية؟".
وأكد بشير عبد الباسط، مزارع فى مزرعة، أن الموارد المائية تريد قطع مياه الآبار عن المزارع المستصلحة بحجة أنها موجودة على الخزان الجوفى وتؤثر عليها رغم أن جميع الدراسات لمركز بحوث الصحراء يكذب ذلك الادعاء، حيث إن جميع الزراعات قائمة على سطح الأرض والمياه الجوفية على أمتار كثيرة من الأرض.
وشكا كثير من المزارعين بوادى الطور من إهمال الحكومة للتنمية الزراعية التى بذلوا فيها الجهد والعرق ليل نهار من أجل استصلاحها لتصبح أرضا خضراء فى الصحراء، وطالبوا الحكومة بتقنين أوضاعهم وبيعها لمن استصلحوها لتستفيد الدولة بثمنها ويستفيد المواطنون بثمارها وخضراواتها الطازجة.
وكشف المزارعون عن قيام الموارد المائية والكهرباء بفصل التيار عنهم، ما يعطل مواتير رفع المياه ويعرض الزراعات للموت والبوار.