- أمين الفتوى يوضح حكم الشرع في حالات الموت الدماغي
- أحمد ممدوح يكشف عن اعتقاد خاطئ في كفارة اليمين
- "البيرة" محرمة حال وصول الكحول إلى هذه النسبة
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الموت الدماغي أمر مختلف فيه طبيا، منوها بأن الأحوط ألا نعتبره موتا.
وأضاف أمين الفتوى فى لقائه بخدمة البث المباشر لدار الإفتاء على فيس بوك ردا على سؤال "ما حكم الموت الدماغى"، أن اليقين لا يزول بالشك وبالتالى نعتبر حالات الموت الدماغى ليس موتا حقيقيا، منوها بأن المدرسة البريطانية والأمريكية فى الطب اختلفتا فى أمره هل هو ميت حقيقة أم لا؟.
وأشار إلى أنه حتى الآن لم تحكم هذه المسألة ويتفق الجميع على رأى واحد من ناحية الطب وهم أهل التخصص.
وقال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء إن كفارة حنث اليمين هي إطعام عشرة مساكين فإن لم تستطع فكسوتهم فإن لم تستطع فصيام ثلاثة أيام لافتا إلى ان إطعام المسكين يكون بقيمة 10 جنيهات للفرد كحد أدنى كما حددته دار الإفتاء.
وأضاف ممدوح خلال البث المباشر الأسبوعي لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية، أن هناك فهما خاطئا لكفارة اليمين حيث يقوم البعض بصيام ثلاثة أيام مباشرة حتى لا يطعم ولكن هذا خطأ فالصيام يكون في حالة الشخص الفقير الذي ليس معه المال لإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم .
وأفتى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن البيرة حرام شرعا طالما بلغت نسبة الكحول فيها من 7 - 12 % حيث تكون في هذه الحالة مسكرة وكل مسكر حرام شرعا.
جاء ذلك ردا على سؤال شخص أرسله إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء يسأل فيه عن حرمة شرب البيرة؟.