قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إنه في حال نذر الشخص أن يرتكب المعصية، فعليه ألا يفعل، منوهًا بأنه في حال نذر ترك المعصية، وعاد إليها، فعليه كفارة يمين، لأنه أمر لا يمكن تصوره.
واستشهد «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: «إذا نذر الشخص ترك المعصية، ثم عاد إليها، فهل هذا نذر؟، وهل له كفارة؟»، بحديث النبي -صلى الله عليبه وسلم- قال: «مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَهُ فَلَا يَعْصِهِ»، منوهًا أنه لا شيء ولا كفارة على من نذر عصيان الله تعالى ولم يعصه.
وأوضح أن من نذر البُعد عن المعصية، فهذا كلام لا يمكن تصوره، لأن كل بني آدم خطاء، مشيرًا إلى أن المشكلة في المعاصي الإصرار عليها، لذا عليه أن يُكفر عنه كفارة يمين، كما قال الإمام الشافعي، وهي صوم ثلاثة أيام أو إطعام عشرة مساكين.