طب قصر العينى تستخدم جهازا جديدا فى علم التشريح بديلا للجثث

قال الدكتور فتحى خضير، عميد طب قصر العينى، إن قسم النساء والتوليد من أهم أقسام الكلية ونشاطه يفوق باقى أقسام المستشفى، لافتًا إلى أن وحدة المبتسرين بقصر العينى حدث بها تطور شديد وطفرة جديدة فى حضانات الأطفال، وذلك بفضل أساتذة قسم النساء والتوليد.
وأضاف خلال كلمته بـ" إحتفالية تكريم سيدات ملهمات" التى نظمتها اليوم كلية طب قصر العينى بفندق جراند نايل تاور، أن قسم النساء والتوليد بقصر العينى به اسلوب جديد فى التعلم وبه خطة محكمة للتطوير، موضحًا أن قصر العينى أنشأ منذ عهد محمد على لتعليم أطباء مصر، وعلاج غير المقتدرين من الشعب.
وأوضح خضير أن قصر العينى تلقى الكثير من التبرعات خلال السنوات الماضية، والتى ساعدتنا فى تطوير أقسام المستشفى، مضيفًا أن يوم 15 يوليو القادم سنحتفل بمرور 190 سنة على تأسيس قصر العينى الذى يفتح أبوابه للجميع.
وأشار الى أن قصر العينى إستقبل هذا العام 13 الف طلب من الطلاب الوافدين للإلتحاق بالكلية، لكن قدرتنا الإستيعابية كانت 365 طالبا فقط، لافتًا الى أن خطة 2020 لتطوير قصر العينى ستنتهى خلال الـ3 سنوات القادمة وسيكتمل تطوير قصر العينى كاملًا، اضافة الى أن مستشفى 185 هى حلم قصر العينى وتم إفتتاحها عام 2014.
وتابع :"أدخلنا جهازا جديدا فى علوم التشريح وسيعمل هذا الجهاز طفرة جديدة فى علم التشريح، وبناء على ذلك نستطيع الإستغناء عن الجثث التى كنا نستعملها فى السنوات السابقة".
جدير بالذكر أن قسم أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة، نظم مساء اليوم الخميس، حفلا تحت عنوان "سيدات ملهمات" وذلك في إطار احتفال المؤسسات المصرية بشهر المرأة.