- دور السينما في دمياط تحولت لأبراج سكنية لخلافات الورثة
- روائي بدمياط: أفلام المقاولات سبب غلق السينمات والعزوف عنها
- غلق السينمات بدمياط منع خلق نهضة سينمائية جديدة
محافظة دمياط .. تلك المحافظة التى أنجبت أشهر الفنانين في مصر أمثال سعد أردش وسهير البابلي ، فتعانى الان من غلق الكثير من دور السينما وبدأ غلق دور السينما بدمياط في أواخر التسعينيات وبداية عام 2000 مع ظهور أفلام المقاولات وانتشارها في تلك الفترة وكذلك انتشار الداتا شو على مدار السنوات الماضية وعرض الافلام فور نزولها لاسواق فغاب دور السينما المعتاد وهو عرض الافلام لأسابيع وأحيانا لشهور.
تم غلق أربع دور سينما بدمياط وهي سينما قصر الثقافة والتى أنشئت عام 1962 واغلقت عام 1995 بقرار من رئيس هيئة قصور الثقافة وذلك مع بداية انتشار أفلام المقاولات ورفض رئيس الهيئة عرض افلام المقاولات والهابطة في سينما تتبع قصر الثقافة، وكذلك سينما عبدالحميد والتى افتتحت 1979 واغلقت عام 2001 وكذلك سينما اللبان والتى افتتحت عام 1979 وأغلقت ايضا عام 2001 بقرار ازالة وخلافات بين الورثة فالثلاث سينمات تقع في ميدان عمر افندى بمنطقة وسط مدينة دمياط وهناك سينما دمياط والتى افتتحت 1958 وتم هدمها عام 2003 وبنى بدلا منها برج التجاريين.
وفي مدينة فارسكور توجد سينما البحر وتقع بمنطقة كورنيش النيل بفارسكور والتى افتتحت عام 1945 وأغلقت عام 1988 لخلاف بين الورثة وحتى الان المبنى مهجور.
وأشار حلمى ياسين كاتب ومخرج أفلام روائية ، الى انه فى الوقت الذى تشهد فيه دمياط حركة سينمائية، تم اغلاق جميع دور السينما فى دمياط، فهناك مجموعة تنتج افلاما وثائقية وافلاما روائية قصيرة، غير هادفة للربح، ومعظم انتاجها يتم تصويره وانتاجه بمجهودات فردية، هدفها التعريف بدمياط وبتاريخها، وحفظ تراثها، وتسجيل الأحداث الهامة التى يمر بها المجتمع الدمياطى، ومنها ما فاز بجوائز دولية ومحلية، مثل فيلم غضب البحر والنهر الذى يؤرخ لأحداث لثورة 25 يناير ، التى شهدتها محافظة دمياط، وفيلم حارس المعبد الذى فاز بجائزة مهرجان الحلم فى الأردن، وفيلم التونة كنز الابيض اخراج حلمى ياسين، الذى يدعو لعودة الانتاج وتشغيل مصانع الدولة من خلال رصد وتصوير الصيادين أثناء صيد أسماك التونة المصرية.
ويضيف "ياسين " أن هذه الأفلام كان سيتم عرضها فى دور السينما لو كانت موجودة بالفعل، ولكن هدمها او توقفها فى هذه الفترة، منع خلق نهضة سينمائية كبيرة، وجيل كان سيؤثر فى المجتمع الدمياطى.