عين شمس تنظم المؤتمر الدولي الأول لشئون المجتمع والبيئة..2 مايو

تستعد جامعة عين شمس لعقد مؤتمرها الدولي لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بعنوان" التعددية والتعايش السلمي في مصر" وذلك في الفترة من 2 إلى 5 مايو المقبل تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس.
ووفق بيان صادر عن المركز اﻹعلامي، أوضحت الدكتورة هبة شاهين، المستشار الإعلامي للمؤتمر وعضو الهيئة الوطنية للإعلام، أن المؤتمر يأتي استشعارًا من جامعة عين شمس لدورها المحوري في خدمة قضايا المجتمع، خاصة في ظل ما تشهده مصر من إرهاب ومحاولات يائسة لإشعال الفتن بين طبقات نسيجها الوطني.
وأوضحت أن المؤتمر يأتي بالشراكة مع بيت العائلة المصرية والمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وبمشاركة كلًا من نيافة الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي ومساعد بيت العائلة المصرية، و الدكتور نظمي عبد الحميد، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة نائبا رئيس المؤتمر.
كما يشارك في جلساته العلمية عددا كبيرا من الشخصيات المعروفة على الصعيد الدولي منها الأثري العالمي زاهي حواس، والبروفيسور روجر سكوت، رئيس الجمعية الدولية لعلم البردي سابقًا والمحاضر بجامعة نيويورك، والدكتور هيثم الحاج، رئيس الهيئة العامة للكتاب، والدكتور سعيد اللاوندي، الكاتب والمحلل السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور ألبرشت فوس، عميد معهد الشرق الأوسط بجامعة ماربورج بألمانيا وغيرهم.
وعن الجوانب التنظيمية للمؤتمر أوضح سمير عبد الناصر، أمين عام جامعة عين شمس المساعد لشئون القطاع والمشرف التنفيذي عن تنظيم المؤتمر، أن افتتاح المؤتمر يبدأ في التاسعة من صباح الثلاثاء القادم، بقاعة المؤتمرات الكبرى للجامعة بجوار كلية الصيدلة، وتستمر جلسات اليوم الأول على مدار اليوم حتى الخامسة مساءًا، بينما تستكمل أعمال المؤتمر وجلساته على مدار اليومين التاليين بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالمركز الثقافي بالعباسية.
وأضاف أن المؤتمر يتم مناقشته على مدار ثلاثة أيام من خلال جلساته المختلفة عدد من الموضوعات المتنوعة من بينها: "التسامح والتعايش السلمي في مصر المعاصرة، التعددية والتعايش السلمي وتأثيرهما على الثقافة والتعليم، التعددية والتعايش السلمي والانعكاسات الأثرية، الاعلام وتحديات التعددية الثقافية".
وأكد الدكتور طارق منصور، مقرر المؤتمر ووكيل كلية الآداب، أن إطلاق المؤتمر يأتي بالتزامن مع زيارة بابا الفاتيكان لمصر، لافتًا إلى أن مصر كانت ولاتزال البوتقة التي تنصهر فيها مختلف الحضارات والثقافات وهي مهد كافة الرسالات السماوية؛ ويسعى المؤتمر من خلال جلساته المتنوعة إلى تحقيق التواصل بين تاريخ مصر العريق وكفاحها المستمر ضد كل ما شهدته من غزو بمختلف أشكاله الاستعمارية والثقافية والحضارية من أجل الوقوف على التجربة المصرية الواعية أمام كل تلك المؤامرات.
وأوضح أن المؤتمر يشارك به 16 دولة هي"ألمانيا، بنجلاديش، الجزائر، العراق، السودان، ليبيا، لبنان، المجر، السويد، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، تونس، اليونان، الأردن، مصر، السعودية".