- الفنان الراحل أحمد مظهر خلع البدلة الميري واستقال برتبة "عقيد" من أجل عشقه للفن
- انضم لجمعية "الحرافيش" برئاسة نجيب محفوظ وأصبح عضوا رئيسيا فيها
- لفت نظر زكي طليمات ليرشحه في مسرحية "الوطن" عام 1948
- اختاره المخرج إبراهيم عز الدين للمشاركة في فيلم "فجر الإسلام" عام 1951
- رشحه صديقه الأديب يوسف السباعي للمشاركة في فيلمه "رد قلبي" عام 1952
هو البرنس علاء.. في فيلم "رد قلبي"، والذي تخرج من الكلية الحربية مع الرئيسين جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وجمعته الصداقة مع عبد الناصر، حيث اشتركا معًا في دفعة واحدة بالكلية الحربية، هو حافظ أحمد مظهر الشهير بالفنان أحمد مظهر، الذي تحل اليوم ذكرى رحيله الـ15 فقد رحل في مثل هذا اليوم عام 2002، عن عمر ناهز الـ 84 عامًا علي أثر التهاب رئوي حاد للغاية، وقد شبعت جنازته بمسجد عمر مكرم ودفن حسب وصيته بمقابر باب الوزير قرب قلعة صلاح الدين الأيوبي.
تخرج أحمد مظهر من الكلية الحربية دفعة عام 1938 وكان أشهرهم الزعيم جمال عبد الناصر وبعد تخرجه تخصص في سلاح المدرعات، وكان من أهم شروط الالتحاق بسلاح الفرسان الوسامة والبراعة في ركوب الخيل، وهذا ما توفر في الفنان أحمد مظهر وحصل علي العديد من الدروع والبطولات الفروسية وقد كرمه الملك فاروق بدرع البطولة للجيش المصري.
انضم لجمعية "الحرافيش" التي كان يرأسها الأديب العالمي نجيب محفوظ وكانت تضم صفوة نجوم المجتمع المصري من كتاب وصحفيين ونقاد، حيث التقىفيها بالفنان والمخرج زكي طليمات الذي رشحه للقيام بدور صغير في مسرحية "الوطن" عام 1948 وعندما برع في أداء الدور وأثبت قبولا أمام الكاميرا رشحه المخرج إبراهيم عز الدين للمشاركة في فيلم "ظهور الإسلام" عام 1951.
وأعجب بأدائه صديقه وزميله في دفعة الكلية الحربية الأديب يوسف السباعي وعندما كان يبحث عن وجه جديد ليؤدي دور البرنس علاء في قصته "رد قلبي" التي تحولت إلىفيلم، صمم أن يكون مظهر من يقوم بتجسيد دور البرنس وبالفعل جسد مظهر الشخصية علي خير ما يكون وأصبح هذا الدور نقطة فارقة في حياة ومشوار مظهر الفني.
كان نجاح أحمد مظهر في فيلم "رد قلبي" عاملا كبيرا لاستمراره في المجال الفني حيث قرر بعدها مخرجو السينما استثمار نجاحه والاستعانة به في الأدوار التي تتطلب أن يكون البطل بمواصفاته وقدراته من حيث مهاراته في ركوب وقيادة الخيل، وواصلوا معه رحلته الفنية علي شاشة السينما بعد أن خلع ملابسه العسكرية عام 1956 واستقال برتبة "عقيد" ليعرج بعيدا عن العمل العسكري تماما بالعمل سكرتيرا عاما بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب إلي أنتفرغ عام 1958 للعمل في السينما وأصبح نجما سينمائيا بارزا.
وتعددت أدواره ولمع في تجسيد كافة الشخصيات في "الأيدي الناعمة، وغصن الزيتون، وليلة الزفاف، ورد قلبي، والنظارة السوداء، والجريمة الضاحكة، وا إسلاماه، ولصوص لكن ظرفاء، والليلة الأخيرة، ودعاء الكروان، والناصر صلاح الدين، والنمر الأسود، وشفيقة ومتولي، وعتبة الستات، والعمر لحظة، وجنون الحب، والاخوة الاعداء، وكلمة شرف، وإمبراطورية ميم، ونادية".
كما تألق أيضا أمام كاميرا التلفزيون وذلك بوقوفه أمام أشهر نجوم الدراما فهو في "مسلسل ليالي الحلمية، علي هامش السيرة، ضمير أبلة حكمت، وضد التيار، وبرديس، ومشيت طريق الاخطار وعصر الفرسان، والقضاء في الاسلام، ورقيب لاينام، ولا اله الا الله، ونور الإسلام".
وفي 8 مايو عام 2002 رحل الفارس والنجم والبرنس أحمد مظهر إثر إصابتهبالتهاب في الصدر وسرعة في ضربات القلب ليرحل بمستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر ناهز 84 عاما.