أنشئ مسجد عمر بن عبد العزيز في وسط مدينة بني سويف وبني هذا المسجد في عهد الرئيس الراحل أنور السادات عام 1978 وكان وقتها الشيخ محمد متولي الشعراوي وزيرا للأوقاف وعبد المنصف حزين محافظا لبني سويف.
ويعد مسجد عمر بن عبد العزيز وسط مدينة بني سويف والذي يقع بميدان مديرية الأمن القديمة شاهد عيان علي أحداث الثورة منذ اندلاعها في 25 يناير 2011حتى فض رابعة في 14 من أغسطس 2014.
وفي تلك الأثناء وبعدها يشهد المسجد جميع الأحداث التي مرت بها البلاد من مظاهرات واحتفالات علي مدار الثورة و حتي الآن يقوم المسجد بدور هام في إقامة كافة الاحتفالات الدينية والمناسبات العامة والقومية بحضور القيادات التنفيذية والأهالي .
كذلك يتم تشييع جميع جنازات شهداء الجيش والشرطة من المسجد بحضور المحافظ والقيادات الأمنية والمواطنين .
ويوجد بالمسجد لجنة للزكاة وصناديق للتبرعات في مختلف المجالات يتم توزيعها علي مستحقيها وتجهيز العشرات من العرائس من الفتيات اليتيمات والغير قادرات .
وفي نهاية 2016 أطلقت اإدارة المسجد، مبادرة بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة بن سويف، لزراعة أحياء المدينة بشجر الزيتون المثمر لتعميمها على مستوى مراكز وقري المحافظة .