قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن للنوافل فضلها، ولها ثمرتها وأهميتها، منوهًا بأن هناك ثلاث فضائل لصلاة السُنة يحظي بها الإنسان في الدنيا والآخرة.
وأوضح "هاشم" خلال تقديمه لبرنامج "قراءات في كتب السُنة"، أن النوافل لها ثلاث فضائل، أولها أنها تستكمل ما عساه أن يكون في الفريضة من نقص، والإنسان عندما تُعرض صلاته على رب العزة، فإن كانت كاملة قُبلت ، وإلا يقول تعالى: "أنظروا هل لعبدي من نوافل"، فإذا كان له نوافل استكملت بها الفريضة.
وتابع: أما الثمرة الثانية للنوافل، أنها تقرب الإنسان من الله سبحانه وتعالى، وثالثًا أنها تجعله يحظى بمحبة الله عز وجل، مستشهدًا بقوله تعالى، في الحديث القدسي: "مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ".