أمين الفتوى يوضح قوله تعالى «فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ»

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلماء اختلفوا فى نزول السكينة فى قوله تعالى { إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} عندما كان سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- هو و أبي بكر الصديق فى غار حراء فمنهم من قال إن السكينة نزلت على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ، ولكن قال إبن عباس أن السكينة هنا عائدة على أبي بكر الصديق لأن سيدنا محمد نفسه سكينة .
وأضاف "ممدوح" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس» فى إجابته على سؤال متصل يقول فيه " هل كلمة السكينة التى وردت فى قوله تعالى { إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ } عائدة على الغار هنا؟"، إنه لم يقل أحدًا من العلماء أن السكينة نزلت على الغار، ولكن من العلماء من قال إن السكينة عائدة على أبي بكر الصديق لأنه كان خائفًا فطمئنه سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بقوله تعالى {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}.