EN
- أهالي قرية «بني صالح» بالفيوم يعانون من عدم وجود صرف صحي
- الأهالي: منازلنا تغرق في المياه الجوفية
- نعيش على الخزانات التي تسببت في تصدع المنازل
- الناموس والباعوض يطاردون الأهالي
- انتشار الروائح الكريهة بمحيط المنازل
تبعد قرية بني صالح التابعة لمركز الفيوم، عن مدينة الفيوم بحوالى 6 كيلومترات، لم يدخلها الصرف الصحى منذ 50 عاما وحتى الآن، ويعيش الآلاف من أهالى القرية على الطرنشات والخزانات التي أدت إلى تصدع العديد من المنازل بسبب المياه الجوفية ومياه الصرف الصحى.
انتقلت كاميرا "صدى البلد" إلى قرية بنى صالح التابعة لمركز الفيوم للتعرف من الأهالى على أبعاد المشكلة.
يقول مغربى على صالح، أحد الأهالى: "القرية لا يوجد بها صرف صحي، والمياه الجوفية ومياه الصرف أغرقت البيوت وخزانات الصرف الصحى تحت وأمام المنازل".
فيما قال ربيع فتحى محمد، من أهالى القرية: "لا نستطيع النوم بسبب انتشار المياه الجوفية، والناموس والباعوض يطارد الأهالي داخل منازلهم، بالإضافة إلى انتشار الروائح الكريهة بين المنازل وفي الشوارع".
وأضاف: "مش عارفين ننام أو نجلس من الناموس، ومعظم القرى بها صرف صحى إلا قرية بنى صالح المغضوب عليها من المسئولين".
وأكد على سعد، من أهالي القرية، أن "قرية بنى صالح بمركز الفيوم تضم 11 عزبة وتابعا والقرية محرومة من جميع الخدمات، ونعاني الأمرين منذ سنوات من عدم وجود صرف صحي، ومعظم المنازل تصدعت والبعض منها مهدد بالانهيار".
وطالب المحاسب محمد رشاد على صالح، من شباب القرية، بتدخل المسئولين فورا وعلى رأسهم الدكتور جمال سامى، محافظ الفيوم، والنائب سيد سلطان، لإدخال الصرف لقرية بني صالح رحمة بالأهالى لإنقاذهم من العذاب الذي يعيشون فيه منذ سنوات.
