قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

«حمى الضنك» تهاجم الصعيد.. وفاة أول حالة بالبحر الأحمر.. والاشتباه في 7 حالات بقنا.. وأسوان تتخذ إجراءات وقائية


وقفة احتجاجية بـ"القصير" للمطالبة بمواجهة "حمى الضنك"
وفاة أول حالة بمدينة القصير في البحر الأحمر
الصحة:
المرض لا يؤدي للوفاة
احتجاز 7 أشخاص بـ"حميات قنا" للاشتباه بإصابتهم بـ"حمى الضنك"


نظم العشرات بمدينة القصير بمحافظة البحر الاحمر، وقفة احتجاجية تطورت الى مسيره طافت عددا من شوارع المدينة، للإعلان عن استيائهم من من سوء إدارة الأزمة للأجهزة التنفيذية فى مواجهة حمى الضنك والمطالبة بإغلاق المدارس لحين السيطرة على المرض.

وانطلقت المسيرة، من أمام مسجد الشيخ عبدالغفار وسط هتافات بمكبرات الصوت، وطافت الشوارع والميادين، رافعين لافته كتب عليها "أنقذوا أهالى القصير".

وقال الدكتور خالد مجاهد ، المتحدث باسم وزارة الصحة ، إن حمى الضنك التى انتشرت فى الصعيد والبحر الاحمر نتيجة نوع من البعوض.

وأضاف مجاهد خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامى احمد موسى فى برنامج « على مسئوليتى » الذى يذاع على قناة « صدى البلد » أن ما نشر فى إحدى الصحف الخاصة عن وفاة مواطنين فى الصعيد بسبب الحمى غير صحيح ، مشددا على انه لا توجد حالات وفيات بحمى الضنك داخل المستشفيات.

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن مرض حمى الضنك لا يؤدى للوفاة.

وعلى الرغم من ذلك، شهدت مدينة القصير، جنوب البحر الأحمر وفاة اول طفلة كانت تعاني بأعراض حمى "الضنك"، وتم نقلها لمستشفى حميات قنا.

فيما اكد شهود عيان أن الطفلة تعرّضت لارتفاع شديد في درجات الحرارة وإعياء، وأن حالتها الصحية ساءت حتى تعرّضت لنزيف مستمر بعد فترة من إصابتها بالحُمّى، ثم توفيت بمستشفى حميات قنا، وتم دفنها بمدافن أسرتها بالقصير.

كما احتجز مستشفى حميات قنا 7 أشخاص للاشتباه بإصابتهم بـ"حمى الضنك" تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة حيالهم والتأكد من ايحابية أو سلبية العينات المسحوبة منهم.

وأكد مصدر طبى، بأن المصابين السبعة منهم 4 رجال و 3 سيدات، قادمين من مدينتي القصير والغردقة بمحافظة البحر الأحمر.

وأضاف المصدر الطبى، بأن الأعراض التي ظهرت عليهم شبيهه بأعراض ما تسمى بـ"حمي الضنك" فتم احتجازهم و وضعهم تحت الملاحظة مع أخذ عينات منهم لارسالها للمعامل للتأكد من إصابتهم بالحمي من عدمه.

ودشن أهالي مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، هاشتاج "القصير تمرض" بسبب حُمى الضنك التي انتشرت بالمدينة، وسط تقصير من مسئولي المحافظة.

ونشر عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بيانا بـ4 لغات (العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية)، يقول إن المرض منتشر في المدينة منذ أكثر من 25 يوما، واختلف الأطباء في تشخيصه في البداية، حيث قالوا إنه إنفلونزا موسمية ومع تزايد عدد المرضى أكدت لجنة من وزارة الصحة عقب زيارتها للقصير أن المرض هو حُمى الضنك المنقول بسبب البعوض والناموس.

وأكد البيان، أنه رغم التشخيص، إلا أن الجدل لا يزال قائما في المدينة عن طبيعة المرض وسط لا مبالاة غير عادية من الجهات الرسمية التي ترفض الاعتراف بانتشار المرض ودخوله في مرحلة الوباء؛ حيث وصل عدد الحالات التي نقلت إلى المستشفى العام في يوم واحد 680 حالة، تم التأكد من 98 حالة أنها حاملة لمرض التيفود وهو التشخيص الأقرب إلى الحقيقة، لكن لا تزال الجهات الرسمية ترفض الاعتراف بوجود مشكلة من الأساس.

وقال إن اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، رفض اقتراح تأجيل الدراسة حتى لا ينتشر المرض بين التلاميذ، وبدأت التصريحات الرسمية أن المرض بدأ في الانحسار رغم تزايد إجمالي الحالات المصابة ووصولها لأكثر من 3000 حالة حتى الآن، وهذا العدد حصر بمجهودات شخصية.

وكشف البيان أن المدينة تعاني نقصا رهيبا في الأدوية والمستلزمات الطبية، ما دفع أهالي المدينة لبدء حملة جمع للأدوية، وأسهم أهالي الغردقة ورأس غارب بإرسال كمية كبيرة من الأدوية، لكن في ظل انتشار المرض ومع بدء العام الدراسي وانتشار المرض بين التلاميذ يستمر نقص الأدوية بشكل حاد، ما ينبئ بقرب حدوث كارثة في المدينة.

احتجز مستشفى حميات أسوان مساء اليوم السبت 3 أشخاص مشتبه بإصابتهم بــ "حمى الضنك" أثناء قدومهم من محافظة البحر الأحمر.

اكد الدكتور إيهاب حنفى وكيل وزارة الصحة بأسوان أنه وصلت 3 حالات اشتباه الإصابة بحمى الضنك قادمين من البحر الأحمر لأسوان وتم حجزهم بمستشفى حميات أسوان ، وأنه تم تنشيط الترصد لجميع القادمين من البحر الأحمر، مع متابعة الحافلات القادمة ومتابعة الحالة الصحية لكل القادمين.

وأضاف أنه تم رش جميع المواقف والسيارات القادمة من البحر الأحمر بمبيدات البعوض وتنشيط فرق الترصد الحشرى بكل المحافظة وزيادة الترصد بجميع المستشفيات.