EN
- أشهر المعالم المرتبطة بتلك الرحلة هي كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب في سمنود بوسط الدلتا
- 13 مكانًا مكثت بها السيدة العذراء والسيد المسيح خلال رحلتهما بداية من رفح والعريش بسيناء
- دخلت العائلة المقدسة مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين العريش وبورسعيد
استقرت العائلة المقدسة 3 سنوات و6 أشهر داخل مصر، ما يؤهل مصر لتكون مزارًا للسياحة المسيحية في العالم، وتعتبر مدينة الفرما إحدى اهم محطات رحلة العالئلة المقدسة في سيناء بينما أشهر المعالم المرتبطة بتلك الرحلة هي كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب في سمنود، بمنطقة وسط الدلتا.
وتم توثيق رحلة العائلة المقدسة التى وردت فى الأناجيل المختلفة، وتحديد أهم 13 مكانًا مكثت بها السيدة العذراء، والسيد المسيح، والقديس يوسف النجار خلال رحلتهم، بداية من رفح والعريش بسيناء، حتى درنكة بصعيد مصر.
وجاءت العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر عبر طريق العريش ووصلت إلى بابليون، أو ما يعرف اليوم بمصر القديمة، ثم تحركوا نحو الصعيد، واختبأوا هناك فترة، ثم عادوا للشمال مرورا بوادي النطرون، واجتازوا الدلتا، مرورا بسخا ثم واصلوا طريق العودة عبر سيناء إلى فلسطين من حيث أتوا، ويُعرف خط سير هذه الرحلة برحلة العائلة المقدسة.
بدأت رحلة العائلة المقدسة من بيت لحم في فلسطين، واتخذت طريقا غير معروف هربا من الملك هيرودس، الذي كان يريد قتل الطفل يسوع، وكانت حينها 3 طرق معروفة للسفر من فلسطين إلى مصر، ويقال إنهم اتخذوا طريق العريش.
وشملت تلك الطرق رفح: وهي مدينة حدودية منذ أقدم العصور، وتبعد عن مدينة العريش شرقا مسافة 45 كم، وقد تم العثور في أطلال هذه المدينة على آثار ذات صلة بالديانة المسيحية- العريش : وهى مدينه واقعه على شاطئ البحر الابيض المتوسط، وقد تم العثور على بقايا من كنائس فى طرقات المدينة - الفرما : تعتبر من مراكز الرهبنة في مصر، ويزيد من أهميتها أنها كانت المحطة الأخيرة التي حلت بها العائلة المقدسة في سيناء.
وسارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش بـ 37 كم ، ودخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين مدنيتي العريش و بورسعيد.
ويوجد بها آثار تل الفــرما والذي يقع شمال قرية بالوظة علي طريق القنطرة - العريش عند مكان مصب الفرع البيلوزي القديم لنهر النيل.. وكانت أهم حصون الدفاع عن الدلتا من ناحية الشرق.
وتعد أولي المحطات الرئيسية لرحلة العائلة المقدسة في مصر وتمثل احد العناصر الأساسية في التراث المسيحي , كما انها تمثل موجز تاريخ مصر منذ عصر الهكسوس واليونان والرومان والفتح الإسلامي لمصر.
وسبق أن قامت بعض الشركات العاملة في مجال السياحة بتقديم دراسة لاقامة مشروعات استثمارية علي طريق العائلة المقدسة بمحافظة شمال سيناء بهدف تشجيع السياحة إلي المحافظة وتنشيط الوفود السياحية لزيارة المناطق الأثرية وإحياء طريق العائلة المقدسة , علي ان تقام المشروعات في مناطق الفرما ببالوظه والمناطق التي تشملها مسار العائلة المقدسة في نطاق شمال سيناء.
وأكد قدري الكاشف مدير عام السياحة السابق بديوان عام المحافظة أن إقامة هذه المشروعات سيعمل علي تنشيط الحركة السياحية الداخلية، والخارجية إلي محافظة شمال سيناء وستعود أهمية الزيارة من جانب السياح الأجانب والعرب خاصة مع وجود علاقات مع الشعب الفلسطيني علاوة علي تنشيط حركة الوفود السياحية إلي سيناء لزيارة المعالم السياحية والأثرية بعد انتهاء الحرب علي الارهاب في سيناء.
وذلك من اجل استغلال المناطق السياحية الاخري وتنشيط لأنواع السياحة الموجودة في سيناء في مقدمتها السياحة الصحراوي والسياحة العلمي والسياحة الدينية , علاوة علي تنشيط السياحة الشاطئية التي سيتم اكتشافها مع التردد علي سيناء طوال العام خاصة أن سيناء تنعم بمناخ معتدل ونقاء الطبيعة فهي تعتبر ثاني انقي بيئة في العالم.
وأضاف أن وجود متحف آثار العريش سيعمل أيضا علي تشجيع سياحة الآثار إلي شمال سيناء والذي يضم الآثار العائدة من إسرائيل والآثار المكتشفة في سيناء والتي ترجع إلي العصور القديمة والوسطي والحديثة وبذلك سيكون في سيناء حزمة من البرامج السياحية لزيارة الأماكن الأثرية والسياحية.
