«الإفتاء» توضح الفرق بين القضاء المُعلق والمبرم.. فيديو

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن علماء التوحيد عندما تكلموا عن القضاء والقدر قالوا انه نوعان قضاء مبرم ومعلق وهناك فرق بين الاثنين، فالقضاء المبرم هو ما قضاه الله تعالى من غير أن يعلقه بفعل، ولا يمكن تغيره وهو نافذ لا يتغير، وهو الوارد فى قول الله تعالى: {وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ}.

وأضاف "ممدوح " خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن القضاء المُعلق هو شئً قضاه الله تعالى وقضى أن يندفع أو يتغير بفعل من العبد بشرط انتفاء موانع معينة، كمن يقدر له حدوث شئ سيئ كوقوع حادث ولكن قوله لأذكار الصباح المتضمنه منها بسم الله الذي لا يضر معاإسمه شئ فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات أو قال حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبعًا كفاه الله ما أهم فهو بذلك حصًن نفسه ودخل فى حصن الحصين، فبقوله لهذه الأذكار ارتفع عنه قضاء كان مُنزلًا به لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما قال: "لا يرد القضاء إلا الدعاء".