قال عمرو الجارحي وزير المالية ، إنه ليس متعجبا من النظرة المستقبلية التى حددتها تقارير "ستاندرد أند بورز" تجاه الاقتصاد المصري، ورفع النظرة من مستقر إلى إيجابي بالنسبة الاقتصاد المصري، وينعكس على التطور الذي تشهده مصر فى خطوات الإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى تواجد مشوار طويل فى ملف الإصلاح الاقتصادي على الأرض من أجل النهوض بالاقتصاد نحتاج إلى استكماله.
وأضاف " الجارحي " فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي فى برنامج " هنا العاصمة " المذاع على قناة " سي بي سي"، أن تقارير ستاندر أند بورز الحالية تختلف عن تقاريرها عن النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري من شهرين والتي كانت مستقرة وليست إيجابية.
وأوضح " الجارحي"، أن رفع أسعار الوقود والمحروقات مرتبط ارتباطا وثيقا بأسعار البترول ومدى استقرارها، والتعرف على الأداء الكلي للموازنة العامة، مشيرا إلى أن الزيادات الأخيرة فى أسعار الوقود مرتبطة بالعرض والطلب بسوق البترول العالمي، وعلاقة ذلك بالأحداث المتعلقة بالمنطقة، ويحدد سعر برميل البترول بـ55 دولارا، قائلا "ملتزمون بعجز معين بالموازنة والعجز الأولي للموازنة للتأكد من تحقيق الأهداف المالية".
وأكد " الجارحي"، أننا نسعى لتحويل الديون قصيرة المدى لديون طويلة المدى، قائلا " خطة تستهدف وصول الدين الخارجي للإنتاج المحلي بنسبة تتراوح من 30 إلى 33 % خلال العامين القادمين".
واختتم قائلا " سنتسلم الدفعة التالية من قرض صندوق النقد الدولي فى شهر ديسمبر من العام الحالي" .