قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن علماء المجامع قالوا إنه يجوز تحديد جنس الجنين وهذا يتم بالتلقيح الصناعى حيث يختار الطبيب ما بين الذكر والأثني لأنه لا يكون فى كونه إلا ما أراده المولى عز وجل، وأن هذا إنما أتى من الاختيار وليس من الاعتراض، وعلى ذلك فهذا النوع من الاختيار جائز ولا شئ فيه.
وأضاف «جمعة»- خلال أحد الدروس الدينية فى إجابته على سؤال ورد إليه مضمونه: " أهل زوجتى يرفضون معرفة نوع الجنين بحجة أن هذا غيب عند الله لا يجوز خرقه فما حكم تحديد جنس الجنين؟"- أن معرفة ما فى بطن المرأة الحامل من نوع الجنين ذكرًا كان أم أنثى لا شئ به، حيث كان الإمام القرطبي يبن أن هذا ليس من العلم بالغيب وإنما هو من قبل الاستدلال، فيمكن معرفة الجنين والتحكم فى نوعه وكلاهما جائز ولا شئ به.