تخليدًا للكاتب والروائي العظيم "نجيب محفوظ"، عكفت وزارة الثقافة والآثار على بناء متحف يسرد حياة الروائي الراحل، الذي ترك بصمته الفكرية والثقافية في نفوس المصريين ليفوح من كتاباته عبق التاريخ والفكر المستنير، ما جعل العالم كله يكرمه بجائزة نوبل للأدب والثقافة.
وينتظر الجميع، المتحف الذي تستعد وزارة الآثار افتتاحه، داخل أقدم تكية أثرية بمنطقة الأزهر والحسين، وهي تكية محمد بك الكبير التي كانت دائمًا محرابًا للعلم، بعد استقبالها لطلاب الأزهر من كل حدب وصوب، كما حملت في طياتها وجدرانها عبق التراث العتيق والحديث.
- قصة وملامح التكية
فبعد أن تسير بضع خطوات على قدمك بجوار سور محاط بالبائعين وأهالى المنطقة تجد بوابة خشبية يرتسم عليها عبق التاريخ الإسلامي، وفور عبورك من البوابة تجد أحد العاملين يستقبلك بتذاكر الرسوم للتجول داخل التكية الأثرية.
- متحف نجيب محفوظ
- ملاذ لطلاب الأزهر
وكان الأمير يعامل طلاب الأزهر معاملة خاصة مميزة، لشدة احترامه لهم، فوفر لهم الكتب ووسائل العلم المطلوبة والأطعمة والوجبات اللازمة لمساعدته على دراستهم في هدوء علاوة على جودة المبنى المشيد الذي احتوى على المئات من الغرف التي استوعبت العديد من الطلاب آنذاك والحمامات الفاخرة وآبار للمياه للشرب والوضوء، وساحة للصلاة يلتقي فيها الطلاب لمناقشة الأمور الدينية.
- التكية من الداخل
- الروايات المعروفة
- التكية بين الماضي والحاضر
- ما بعد ثورة 23 يوليو
وأكد العجوز السبعينى، أن الأمور تغيرت كثيرًا عن السابق، حيث فقدت المنطقة رونقها بعد أن امتلأت بالأسواق لتصبح منطقة شعبية محاطة بالعشوائيات، ولكن تبقى الأصالة هي السمة الرئيسية لقاطني تلك المنطقة الحافلة بالتراث الإسلامي العظيم.