وزير الأوقاف يوضح عقوبة الظالمين في الدنيا والآخرة ..فيديو

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إنه إذا كان العدل أهم ضمان للناس في أمر دينهم ودنياهم فإن الظلم سبيل الهلاك في الدنيا والآخرة ويكفي قوله تعالى {إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ}.

وأضاف «جمعة» خلال خطبة الجمعة اليوم، وعنوانها «العدل وأثره في استقرار المجتمع»، أن أحد الصالحين قال دخلت دار أحد الظلمة الذين أهلكهم الله فى الدنيا فخرجت بثلاثة آيات أولها قوله تعالى {فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} وثانيها {فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلا قَلِيلا}، وثالثها {وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}.

وتابع أن عقوبة الظالم في الآخرة تتمثل في قول الله تعالى في كتابه الكريم {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} وقال المولى أيضًا في كتابه الكريم {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا}، فالماء المغلي يشوي الفم والبطن لمن شربه، أما ماء جهنم الذي أعد للظالمين من ينظر إليه على بعد تساقط لحم وجهه من شدة غليان الماء، فهذا هو عقاب الظالمين في الدنيا والأخرة، فيجب أن نتحلى بالعدل ونبتعد عن الظلم".

حضر في خطبة الجمعة اللواء أركان حرب أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، واللواء حسام الدين كمال مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحر الأحمر، واللواء عبدالفتاح حمدي تمام السكرتير العام، واللواء عصام الليثي السكرتير العام المساعد، واللواء علي شوكت عبدالرحمن رئيس مجلس مدينة الغردقة، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والشيخ رفعت أبو حبيل مدير أوقاف ووكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر، ولفيف من علماء الأزهر والأوقاف.