- "عكاظ" السعودية تكشف دليلًا جديدًا على الدور التآمري لتنظيم الحمدين ومساعدة الحوثيين
- الرياض: إدانة المانية فرنسية بريطانية أمريكية لدعم إيران للميليشيات الحوثية
- الوطن: وزير الخارجية البريطاني:نبحث المشاركة في الضربات العسكرية الأميركية ضد الحكومة السورية.
ركزت الصحف السعودية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، على عدد من القضايا في الشأن الإقليمي والدولي، وسلطت الضوء على اتهامات لقطر بدعم الحوثيين من خلال وجود مكتب حوثي في اليمن بجانب الدعم مادي شهري لمكاتب التنسيق الحوثية، من ناحية أخرى أدانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا دعم إيران للميليشيات الحوثية، في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية البريطاني بحث بلاده المشاركة في الضربات العسكرية الأمريكية ضد الحكومة السورية.
في الشأن الإقليمي، وتحت عنوان " مكتب حوثي في الدوحة " نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية تقريرًا أكدت فيه على تآمر تنظيم "الحمدين" القطري في المنطقة، حيث كشف الباحث السياسي والأمني اليمني محمد الولص لـ«عكاظ» أمس (الثلاثاء)، عن افتتاح مكتب تنسيقي لميليشيات الحوثي في قطر أواخر عام 2017.
وأكد الولص، أن المكتب يعمل بصورة سرية في الدوحة ويديره القيادي الحوثي أحمد الحمزي الملقب بـ«أبو شهيد»، موضحًا أن المكتب ينسق بين الأجهزة القطرية وبين مكتب عبدالملك الحوثي والدوائر الحوثية الأخرى في صنعاء ومكاتب الميليشيات في سلطنة عمان ولبنان وطهران وبعض دول أوروبا.
وأضاف أن قطر تقدم دعما ماليا شهريا لمكاتب التنسيق الحوثية في الخارج، سواء مكتب الميليشيات في سلطنة عمان، الذي يديره القيادي الحوثي عبدالإله حجر، أو مكتبها في بريطانيا، الذي يديره القيادي الحوثي أحمد المويد، إضافة إلى دعمها لعشرات القيادات الحوثية في بيروت وألمانيا.
في سياق أخر، قالت صحيفة "الرياض" السعودية أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة أدانوا قيام إيران بدعم المليشيات الحوثية في اليمن بالأسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الأربع أعربوا في بيان مشترك صدر، أمس الثلاثاء، عن قلقهم الشديد إزاء النتائج التي توصل إليها تحقيق للأمم المتحدة الذي خلص إلى أن بقايا صواريخ باليستية قصيرة المدى أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة العربية السعودية تتفق مع صواريخ "قيام 1" إيرانية الصنع.
استمرارًا لمتابعة الشأن الإقليمي، نقلت "الرياض" تصريحات مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، الذي أكد إن مليشيات الحوثي الإيرانية تتحصن خلف الكارثة الإنسانية للشعب اليمني وتستخدمها ضمن أجندتها السياسية لتقديم صورة الضحية وابتزاز المجتمع الدولي.
وحذر اليماني خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المفتوحة لمناقشة الوضع في اليمن من أن تركيز البعض على الشأن اليمني في مجلس الأمن باعتباره شأن إغاثي إنساني في غياب الحل السياسي وعدم قدرة المجتمع الدولي على الضغط على الطرف الحوثي للجلوس إلى طاولة المفاوضات لتنفيذ مقتضيات السلام في القرار 2216، مجددًا مطالبة مجلس الأمن الدولي ممارسة ضغوط جادة على الطرف الانقلابي الذي يرفض مبادرات السلام وتجريمه أمام العالم.
ونوّه اليماني إلى أن سبل السلام في اليمن لا يمكن أن تتحقق بدون خروج المليشيات الحوثية من المدن ومؤسسات الدولة التي احتلتها ونهبتها، وإعادة الأسلحة التي نهبتها من مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية وتحديدا تسليم الصواريخ التي زودتها بها إيران والتوقف عن الاعتداءات على الدول المجاورة وعن ممارسة سلطات الحكومة وعن اقتراف واحدة من أكبر الجرائم في القانون الدولي ألا وهي تجنيد الأطفال، مشددًا على أن هذا هو طريق السلام المستدام ولا طريق غيره.
في سياق أخر ، اهتمت "الشرق الاوسط" السعودية بقرار الرئيس السوداني عمر البشير الذي أقال بموجبه رئيس أركان جيشه الفريق أول عماد عدوي، ونائبه الفريق أول ركن يحيى محمد خير أحمد من منصبيهما، وعين الفريق أول كمال عبد المعروف رئيسا لهيئة الأركان المشتركة، والفريق ركن عصام الدين المبارك حبيب الله نائبا له، في أكبر تغييرات تشهدها هيئة أركان الجيش السوداني.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد أحمد خليفة الشامي، في بيان حصلت عليه «الشرق الأوسط» أمس، إن الرئيس عمر البشير بصفته «القائد الأعلى للقوات المسلحة»، أصدر عددا من القرارات، أجرى بموجبها تغييرات في هيئة أركان الجيش، وترقية عدد من الضباط إلى رتبة الفريق والفريق أول. وأوضح الشامي أن القرارات تضمنت تعيين الفريق أول ركن كمال عبد المعروف، رئيسا للأركان المشتركة، خلفا للفريق أول مهندس ركن عماد الدين مصطفى عدوي.
انتقالًا للشأن الدولي، سلطت "الوطن" السعودية الضوء على تأكيد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أمس الثلاثاء، إن بلاده ستبحث المشاركة في الضربات العسكرية الأميركية ضد الحكومة السورية إذا ظهر دليل يثبت استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين.
وقال جونسون إنه يأمل ألا تقف بريطانيا ودول غربية أخرى دون حراك في حالة شن هجوم كيماوي، مبديا دعمه لضربات محدودة إذا ظهر "دليل لا جدال فيه" على ضلوع الحكومة السورية.
وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية "إذا علمنا أن هذا حدث واستطعنا إثباته، وإذا كان هناك اقتراح بالتحرك في وضع يمكن للمملكة المتحدة أن تفيد فيه فأعتقد أننا سنبحث الأمر بجدية".
في سياق منفصل، اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية بتصريحات الجانب التركي الذي رفض ربط عملية "غصب الزيتون" بهدنة الغوطة، حيث أكدت أنقرة عدم وجود علاقة بين قرار مجلس الأمن الدولي «2401» وعملية «غصن الزيتون» العسكرية في عفرين.
ولفت الجانب التركي إلى أن القرار بوقف إطلاق النار لا يمتد إلى العملية العسكرية التي ينفذها الجيش التركي بدعم من الجيش السوري الحر لتطهير عفرين من وجود «وحدات حماية الشعب» الكردية على الحدود السورية مع تركيا.
ونفت وزارة الخارجية التركي وجود أي مباحثات مع واشنطن بشأن إقامة منطقة خفض تصعيد في عفرين، واستمرت العملية العسكرية أمس وسط أنباء عن إكمال السيطرة على الشريط الحدودي المتاخم لتركيا بالكامل.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، السبت الماضي، القرار «2401» الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوما على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية، والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.