قال الدكتور طارق غنوم أستاذ طب السمع والإتزان، ورئيس الجمعية المصرية لطب السمع والاتزان، خلال مشاركته في الاحتفالية السنوية ليوم السمع، أن ضعف السمع يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الإنسان فيما بعد ذلك، حيث إن الشخص المصاب بضعف السمع ينعزل عن المجتمع، ويواجه صعوبة في الحصول على التعليم المناسب، والعمل، وحتى في التعامل مع الأشخاص وتكوين علاقات اجتماعية.
وأضاف الدكتور "غنوم" في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، أن أهم التصريحات التي تنشد بها الاحتفالية كل عام هي بضرورة إجراء المسح السمعي عند ولادة الأطفال، وذلك لتجنب مشاكل ضعف السمع بنسبة حتى وان كانت قليلة، حيث أن وزارة الصحة توفر المسح السمعي للأطفال الرضع بعد الولادة مباشرة.
وأوضح أن هناك عدة اسباب يمكن ان تسبب في إصابة الطفل بضعف السمع، ويمكن أن تبدأ من اليوم الأول، وتشمل:
1- الصفراء:
ومن المعروف ان الصفراء الطبيعية تدوم من 3 إلى أربع أيام، ولكن إن دامت أكثر من ذلك فيمكن أن تسبب في مشاكل ضعف السمع.
2- زرقة الطفل:
إذا ظل الطفل مزرقا فترة طويلة بعد الولادة، او ولد لونه ازرق يمكن ان يكون أحد الأسباب في الإصابة بمشاكل ضعف السمع.
3- مشاكل خلقية:
وإذا ولد الطفل بمشاكل خلقية في الرقبة أو المخ، أثناء الولادة يمكن أن يكون سبب في الإصابة بمشاكل ضعف السمع.
4- مشاكل جينية:
ويمكن أن يتسبب زواج الأقارب في ولادة أطفال بمشكلة ضعف السمع.
5- الالتهابات المتكررة للأذن:
ويمكن أن تسبب إصابة الطفل بالتهابات الأذن، ورشح وراء الطبلة يمكن ان يتسبب في مشاكل ضعف السمع.
6- الأطفال الذين يصابون بالحصبة.
7- الإصابة بالالتهاب السحائي.
8- الإصابة بمرض أبو اللكيم:
ويمكن أن يتسبب مرض ابو اللكيم في فقدان السمع من ناحية واحدة فقط من الاذن، وهو ما يجعله السبب الأخطر على الإطلاق.
9- الرضاعة أثناء الطفل وهو نائم:
ويمكن أن يتسبب دخول اللبن في الاذن على التهابات الأذن مما يتسبب في مشاكل ضعف السمع.