10 أشياء تحدث لجسمك عند الجلوس لمدة 8 ساعات يوميا.. صور

إذا كنت تقضي يوم عمل طويل في المكتب، وتجلس أمام الحاسوب لعدد ساعات طويلة تصل إلى 8 ساعات يوميا، فقد تواجهك مشاكل خطيرة، وربما بعد قراءة هذا التقرير سوف تحاول جاهدا ان تكون اكثر نشاطا، وفقا لما تناوله موقع "bright side".
1. تقوس الظهر:
والجلوس لعدد ساعات طويلة على المكتب سواء كان للعمل أو لمشاهدة التلفاز يمكن أن يحول شكل العمود الفرقي من حرفs غلى حرف الc، حيث انه يتسبب في انحراف فقرات العمود الفقري، وهو ما يتسبب في الضغط على أقراص العمود الفقري، مما يزيد من الإجهاد للفقرات، وعنق الرحم/ ويؤدي في نهاية المطاف إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
2. الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية:
واحدة من أخطر العواقب المترتبة على نمط الحياة المستقرة هو خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل أمراض القلب التاجية، أو ارتفاع ضغط الدم المزمن، حيث ان الجلوس المستمر يضعف العضلات، وضعف الدورة الدموية ويقلل من لهجة الأوعية الدموية، وهو ما يتسبب في نقص النشاط البدني هو واحد من الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين في وقت مبكر و (تراكم لويحات الكولسترول في الأوعية الدموية في القلب).
ويمكن أن يحدث اختلال التوازن بين إمدادات الأوكسجين والاستهلاك، حيث أظهرت دراسة مستفيضة لأكثر من 17 ألف شخص على مدى 13 عاما أن الناس الذين يجلسون لوقت طويل لديهم خطر أكبر بنسبة 54٪ من الموت من نوبة قلبية من أولئك الذين هم أكثر نشاطا.
3. الدوالي:
يقضون معظم الاشخاص يومهم جالسين، مما يجعلهم يعانون من مشاكل الدورة الدموية السيئة في الأطراف السفلية التي يمكن أن تسبب تطور الدوالي، وفي حين أن كلا الجنسين يستطيعان تطويرها، إلا إن النساء أكثر عرضة للمعاناة منها، الإضافة إلى الدوالي كونها وراثية، فإنها يمكن أن تظهر أيضا بعد الجلوس على فترات طويلة من الزمن، وهو ما يؤدي إلى تقلص الأوردة التي تؤدي إلى ازدحام الدم في مناطق مختلفة.
4. السمنة:
ويعتبر الوزن الزائد هو واحد من أكبر العواقب لنمط الحياة المستقرة، فعندما يجلس لفترات طويلة من الزمن، فإنه يتسبب في يبطئ عملية التمثيل الغذائي، يعيق حرق السعرات الحرارية، وتخزين الدهون، و حالما يجلس الشخص، يخفض الجسم عملية حرق الدهون بنسبة 90٪، ويسقط مستوى الأنسولين، ويزيد ضغط الدم، ولكن جسمك يحرق ما يصل إلى 35٪ من السعرات الحرارية عندما تتحرك.
5. تيبس العضلات والعظام:
يمكن أن يؤدي الترطيب المستمر جنبا إلى جنب مع نقص النشاط البدني إلى جعل عضلات الجسم ضعيفة ومترددة، وتكون الأكثر تأثرا هي عضلات البطن والعضلات الألوية، يتسبب في هشاشة العظام، مما يجعلها تفقد القوة مع مرور الوقت، لتصبح أكثر مسامية وهشة.
6. مشاكل الجهاز الهضمي:
يطلق البنكرياس كمية الأنسولين اللازمة لتحويل الكربوهيدرات إلى الجلوكوز، ومع ذلك، فإن الخلايا في العضلات المنفعلة تحتاج إلى كمية أقل بكثير من الأنسولين.
وفي عام 2011، أظهرت الدراسات أن يوم واحد فقط من الجلوس يؤدي إلى انخفاض استهلاك الأنسولين من قبل الخلايا، ونتيجة لذلك، من المرجح أن تتطور إلى مرض السكري وغيرها من الأمراض، و أمراض أخرى، مثل: الإمساك المزمن أو في الحالات القصوى، البواسير.
7 - الشيخوخة:
ونشرت مجلة لانسيت معدلات الوفيات من نقص الدم ، مما يكشف عن 5.3 مليون حالة وفاة كل عام، مع 5 ملايين منها ناجمة عن قضايا تتعلق بتدخين السجائر.
وقد ثبت أن نمط الحياة غير النشط يسبب التيلوميرات الذي يفرز أثناء الجلوس لفترات طويلة تقلل من عمر الإنسان، وتسرع عملية الشيخوخة بشكل ملحوظ. في حين أن الجلوس قد تشعر بالراحة، حيث أن كل ساعة من الجلوس يمكن أن يكلفك ساعتين من حياتك.
8. الاكتئاب والقلق:
نمط الحياة المستقرة يمكن أن يكون له تأثير سلبي جدا على الصحة العقلية، حيث أن غياب النشاط البدني يؤدي إلى تطور الاكتئاب والقلق، ويسبب الجلوس المستمر عدم وجود الاندورفين، مما يجعل النشاط البدني والتدريب يعزز في جسمك.
الانخراط في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تحسن كثيرا مزاجك وتساعدك على الاسترخاء، كما أنه يمكن أن يحسن تقدير الذات، والثقة في النفس، وبالإضافة إلى ذلك، والنشاط البدني يؤثر على إنتاج مادة السيروتونين، مما يساعد على الحد من اختلال التوازن يمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب ومشاكل في الذاكرة وفقدان الشهية.
9. الأرق:
عدم وجود حركة يمكن أن تؤثر على نوعية نومك، وهو ما يجعل جسدك يفسر الجلوس المستمر كراحة، حتى لو كان نشاطك العقلي في ذروته. لذلك، إذا كنت "يستريح" ليوم كامل، فجسمكسوف يقرر أنك لم تعد بحاجة إلى النوم والاسترخاء، ويمكن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أن تساعدك على التخلص من الأرق وتحسن من نوعية نومك.
10. مشاكل البروستاتا:
الرجال الذين يعانون من أنماط حياة غير نشطة هم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل البروستاتا، وعدم التوازن الهرموني، فعندما يقضي الرجل ساعات طويلة على التوالي يجلس، فإن الدورة الدموية تكون تبطئ ويمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى التهاب وتطوير أمراض أكثر خطورة، مما يؤدى إلى عدم التوازن الهرموني، ويتم إنتاج هرمون الأنثى، هرمون الاستروجين.